عودة هيبة الدولة
■ لو كنت وزيراً للرياضة ولا أبغى ولا أسعى لتقدمت إلى لجنة وضع الدستور الجديد باقتراح لإضافة مادة تنص على الاعتراف بالاحتراف فى المجال الرياضى ولكل العاملين، لاعبين وإداريين ومدربين، مع تفويض اللجنة الأوليمبية بإدارة المنظومة الرياضية فى أن تقوم الاتحادات الرياضية بوضع لوائحها وفقاً للميثاق الأوليمبى.
■ لو كنت رئيساً للاتحاد الدولى «فيفا» لكونت لجنة خاصة لبحث شكاوى واستفسارات الجبلاية التى تكررت مئات المرات خلال السنوات الأخيرة.
■ لو كنت رئسياً للجبلاية ولا أبغى ولا أسعى لأصدرت قرارات حاسمة للأعضاء بعدم الإدلاء بأى تصريحات، وفوضت المتحدث الرسمى فقط بالإعلان عن قرارات المجلس وعكفت على تكوين لجنة محترمة لترتيب البيت وتطهيره من الداخل، ولجنة أخرى لتعديل لائحته الأساسية البالية، حتى تساير مقتضيات العصر ولا تتعارض مع لوائح الاتحاد الدولى، مع الاعتراف بحقوق لجنة الأندية فى إدارة المسابقة وتسويق الدورى، تمهيداً لاستقلال اللجنة عن الجبلاية تحت اسم رابطة الأندية المحترفة أسوة بدول العالم المتحضر، مع الجدية فى تكوين بعض لجان الاتحاد الفنية والطعون وشؤون اللاعبين والانضباط وتسويق المنتخبات الوطنية وأمن الملاعب، والأهم هو تحديد موقف النادى المصرى فى مسابقة الموسم المقبل، بدلاً من التلاعب بفصله عن الأهلى فى مجموعتين، وتراجعت عن قرار تحديد 25 لاعباً لكل ناد لإرضاء أندية دورى المظاليم، تحسباً للانتخابات المقبلة رغم مخالفته للوائح الاتحاد الأفريقى الذى سمح للأندية المشاركة فى مسابقاته بقيد 30 لاعباً.
■ لو كنت وزيراً للإعلام ولا أبغى ولا أسعى لأصدرت قراراً جريئاً بمنع بث وإرسال قنوات الجزيرة، بسبب الأكاذيب والتحريض المستمر لنشر الفتنة وتهديد الأمن القومى المصرى.
■ لو كنت وزيراً للأوقاف لأصدرت قراراً بتجريم أى تعد على حرمة المساجد التى شهدت منذ سنوات استغلالها من جانب التيارات الإسلامية، درءاً لنشر الفتنة.
■ لو كنت رئيساً للوزراء ولا أبغى ولا أتمنى لعملت جاهداً وبذلت أقصى طاقتى لإعادة هيبة الدولة وتطبيق القانون دون تفرقة بين الغنى والفقير أو وزير أو غفير.
■ من أجمل ما كتب الراحل جلال عامر «يا إلهى.. ما أصعب هذه الأيام التى تحولت فيها الرياضة إلى حرفة والدين إلى مهنة».