
وأضافت موريس فى تصريح لـ "صدى البلد": "فالمسلسل يقدم فضاءات واسعة جدًا لا يملؤها البشر فالقصر الذى تسكن فيه أخت "حياة" وابنها ووالدتها من المستحيل أن يكون هناك مكان فى العالم يعيش فيه بطل بهذا الشكل وإلا يكونوا بالتأكيد معقدين وفاقدين للإنسانية فهذا غير مصدق حتى لو كان القصد أن هذا المكان هو الذى أفقدهم إنسانيتهم".
وتابعت: فضلاً عن أن العمل يركز كثيرًا على قضايا شخصية جدًا مثل الطمع, وما فعلته أختها من شرور وخطفها للابن والبيت والأم لا يصدقه عقل ومن الواضح أنهم عائلة تعيش وحدها فى البرية فى هذا العالم, فكلنا نعيش فى المجتمع ونتأثر به, ومع ذلك إذا كانت تلك المنازل موجودة بالفعل فأنا لا أشعر بأنها أغلبية بل هى نماذج استثنائية بحتة.
واختتمت حديثها قائلة " ومن الممكن أن يحب ذلك جزء من المشاهدين ولكنى أفضل أن أشاهد أعمالاً تحتوى قصصًا قريبة منى, فأى عمل درامى يجب أن يقدم تحفة حقيقية فيها من المحتوى الفكرى والمضامين الكثيرة التى من الممكن أن يتجاوز بها قلة عدد الشخصيات وفخامة الأماكن التى فوق الوصف لأنه توجد رسالة قد تتجاوز ذلك كما نرى أحيانًا فى بعض الأفلام ولكن رسالة "حكاية حياة" لا تتجاوز ذلك.