ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الدور الخارجي المشبوه.. ومحاولات إجهاض ثورة 30 يونيو

-  

القول الحاسم فى شأن ما حدث فى 30 يونيو 2013 أنه ثورة جديدة تضمنت تحركاً شعبياً واسعاً اقترب من خروج نصف الشعب المصرى فى الشوارع مقرراً إسقاط الرئيس غير الشرعى، وحكم جماعة الإخوان غير الشرعية، أى إسقاط النظام الذى خطف ثورة 25 يناير 2011م، وبالتالى فإن ثورة 30 يونيو هى امتداد لشرعية 25 يناير، وليست مجرد موجة ثورية لها، وما بينهما من خروجات شعبية مليونية كبرى كانت موجات ثورية هدفها كان التصحيح، ومحاولة ضبط المسارات، والحيلولة دون اختطاف الثورة، واستيقاظ الوعى الشعبى العام... إلخ، وقد تتلو 30 يونيو موجات أخرى إلى أن تستقيم الأمور ويصبح القرار السياسى للدولة فى أيدى الثورة والثوار.

ونعنى بهذه المقدمة أن الثورة لها شرعيتها الجديدة، التى تستلزم إسقاط النظام القائم بدستوره غير الشرعى «2012»، ورموزه «رجال الإخوان والمتأسلمين أنصارهم»، وقواعد عمل هذا النظام وسياساته التى كانت تستهدف تفكيك الوطن، وتدمير جيشه، وتخريب الأمن القومى بما يحقق المشروع الأمريكى الصهيونى وظاهره المشروع الإخوانى العالمى!!

فقد ثبت بالدليل العملى والفعلى والوثائقى أن جماعة الإخوان ورجالها مجموعة من الخونة والجواسيس والمرتزقة يتظاهرون بأنهم يعملون الخير للشعب، وهم يمسكون الخناجر لطعنه إذا خرج على طاعتهم والخنوع لهم، ويسعون لخراب الوطن، وتنفيذ الأجندات الأمريكية الصهيونية لقتل العروبة والوطنية وبتمويل مخابراتى واضح.

وقد سبق أن تناولت فى هذا المكان الدور الأمريكى المشبوه فى إجهاض ثورة 25 يناير، وأشرت إلى أن كل ما تم بعد 11 فبراير 2011 «يوم سقوط مبارك» كان مرتباً ونتاجاً لصفقات حقيرة على حساب الثورة والشعب الذى فجرها، وكانت الولايات المتحدة على الخط تبذل قصارى جهدها، من أجل الدفع بجماعة الإخوان العميلة للمخابرات الأمريكية والأوروبية لصدارة المشهد، والدفع بمرسى صاحب الملف المخابراتى فى عملية الكربون الأسود للصدارة فى مواجهة رمز النظام القديم «شفيق»، ليبلع الشعب المصرى الطعم، ويضطر لانتخاب مرسى فيصبح رئيساً شرعياً لتنفيذ الأجندة الأمريكية الصهيونية بكاملها.

والآن انكشف ما كان خافياً عن الناس والشعب العظيم بعد أن قام بثورته الجديدة لاقتلاع هؤلاء الإخوان، وإسقاط مخططاتهم المخابراتية، فقد كان خلع مرسى وإسقاط جماعته العميلة على غير رغبة الأمريكان وبالتبعية الأوروبيين، وهذا هو سر عدم ارتياحهم، لما تم وبذل الجهود لإجهاضه أو إعاقته على الأقل، والحفاظ على استمرار جماعة الإخوان العميلة لتكون ذراع المخابرات الأمريكية فى مربع العملية السياسية!!

ويتساءل البعض عن سر رغبتهم فى مقابلة الرئيس المعزول والمحبوس على ذمة قضايا وجرائم، بينما لم تكن لدى هؤلاء رغبة فى مقابلة حسنى مبارك المعزول؟! والرد بسيط بأن خفايا العلاقات المخابراتية الأمريكية الإخوانية أكبر، وحصلوا على مكاسب أضعاف ما حصلوا عليه من مبارك، وبسهولة من جماعة باعت الوطن، وجميعهم مسجلون بأسماء كودية لدى المخابرات الغربية.

كما يتساءل البعض لماذا يُسمح لهؤلاء «أشتون، ورئيس الاتحاد الأفريقى» بمقابلة مرسى، والسماح لآخرين بمقابلة الشاطر المسجون على ذمة جرائم، ورغم معارضتى كل هذه المقابلات، إلا أنها تؤكد الدور العمالى والخيانة العظمى لهذه الجماعة، ورموزها للجهات الأجنبية، ولذلك كانوا يستقوون بها، ويطلبون دعمها وإلا سيكشفون من الأسرار ما يحميهم، إلا أن الصفقات المريبة التى تعلن ثم تعلق ثم تنفى، ومن ورائها المبادرات المشبوهة التى تستهدف إطلاق سراح مرسى وإنقاذ رجال الإخوان وأموالهم، واستمرارهم فى العملية السياسية مقابل فض قاعدة المثلث الإرهابى فى إشارة رابعة وناصية جامعة القاهرة، وكل ذلك هو من قبيل استهلاك الوقت، وإهدار الجهد، وقد يكون لإثبات الجرائم وليس رفعها، إلا أن الهدف النهائى من الذين يطرحون ذلك هو إجهاض ثورة 30 يونيو، وهو ما لن يسمح به الشعب المصرى.

لذلك، أقول أوقفوا هذا التدخل الأجنبى الخارجى المشبوه، احتراماً لإرادة الشعب المصرى فى 30 يونيو، واحسموا الأمر بفض البؤر الإرهابية فوراً، احتراماً لتفويض الشعب الملايينى للجيش والشرطة بذلك، ولانزال نثق فى قواتنا المسلحة المنحازة لشعبها دوماً ولعل فى حديث السيسى لـ«واشنطن بوست» على عكس الآخرين خير دليل، وكل عام والجميع بخير والوطن بعافية بمناسبة عيد الفطر المبارك، ولايزال الحوار متصلاً.

التعليقات