وقال عباس ان الاستديو يمثل قيمة فنية كبيرة خرجت منه أعظم المسلسلات الاجتماعية التي أثرت الحياة الدرامية ضاربا المثل بأعمال فنية عديدة منها سيداتي سادتي والزوجة أول من يعلم ووداعا ياربيع العمر والضوء الشارد والوتد والعديد من الأعمال الاخري.
وأضاف ان الاستديو أصبح غير مؤهل حاليا لإنتاج المسلسلات وانه ستخدم لتقديم البرامج ، مشيرا الي اهتمام الشركة ودعمها لتطوير استديو الجيب والعمل علي تقديم مجموعة من البرامج القوية من خلاله.
جاء ذلك عقب زيارة مفاجئة قامت بها وزيرة الإعلام درية شرف الدين للاستديو اول امس و تفقدت خلالها العمل داخل المكان واستمعت لمطالب العاملين، وأكدت دعمها الكامل وتفهمها لتلك المطالب ، مشيرة الي أن زيارتها تأتي في إطار الحرص علي متابعة كل القطاعات التابعة للوزارة لدراسة كيفية تحقيق افضل استفادة منها خلال المرحلة المقبلة .
ومن جانبه اعرب عباس عن سعادته بزيارة وزيرة الإعلام وأنها جاءت في الوقت المناسب لدفع عملية تطوير وتحديث الاستديو نحو الإمام والمضي في خطة الشركة لتوسعته واستغلال الحديقة الكبيرة الملحقة به .
وأضاف عباس ان الوزيرة ليست غريبة عن ماسبيرو او قطاعاته المختلفة وهو مايميزها عن غيرها ممن كانوا قبلها فهي تعي وتعرف احتياجات الوزارة وتعمل جاهدة لدفعها نحو التطوير بما يظهر علي الشاشة ويرضي الجمهور ويحقق العائد الإعلاني لخزينة الدولة .
ورافق الوزيرة خلال الزيارة اللواء حمدي منير ومدير مكتبها احمد سليم.
