حضرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي أستوديو برنامج "أنا والعسل"، للإعلامي اللبناني نيشان، ضمن سيارة وحراسة خاصة.
أوضحت الممثلة السورية أنها ليست مع الأسد، بينما الموكب الأمني الذي رافقها جاء من صديق لبناني مقرب لها خشية التعرض لها بأي أذى بسبب آرائها السياسية الموالية للأسد، رئيس سوريا.
شددت فواخرجي على أنها لم تعد تخش فكرة الموت، ولا تخاف من اغتيالها، رغم أنها كانت تكره فكرة الموت سابقاً، قائلةً: "الموت في سبيل قضية يؤمن بها الإنسان لا يخيف"، لافتة إلى أن كل عائلتها معرضة للخطر بسبب أحوال سوريا.
دافعت فواخرجي عن رأيها قائلة إن ولائها ليس موقفاً سياسياً بقدر ما هو موقف وطني، مضيفة إنها مواطنة سورية وتحترم رئيس دولتها وستنتخبه في الانتخابات القادمة.
نفت فواخرجي تماماً أن تكون حكومة النظام السوري الحالي قد ارتكبت مجازر في حق الشعب، مشددة على أن العنف السائد في سوريا حالياً ورائه جماعات جهادية ذات تطرف ديني، ورفضت تسمية ما يحدث في سوريا بالثورة.