أكد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، إن السلطات المصرية لم تعرض إطلاقًا على الإخوان المسلمين الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، مقابل فض اعتصام رابعة العدوية، معتبرًا أن مصر تجاوزت مرحلة إقناع المجتمع الدولي، وأن ما حدث في مصر ثورة شعبية وليست انقلاباً عسكرياً.
وقال البرادعي، في حوار مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، مساء السبت، أنه إذا لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة في فض مظاهرات رابعة العدوية سنفعل ذلك في حدود أقل خسائر ممكنة.
وأضاف إنه لا يمكن أن نسمح لأحد بترويع الشعب، مشيرًا إلى تقارير أصدرتها منظمة العفو الدولية بشأن 11 جثة تم تعذيبها في اعتصام رابعة العدوية، مضيفًا أن "تطبيق القانون في هذا الموضوع لا يحتاج لبحث".
وقال نائب رئيس الجمهورية أن الشعب لابد أن يدرك أن وجود حل طويل المدى مستدام لما يحدث الآن، لابد أن يكون عن طريق توافق وطني، مشدداً على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل قائم على الإقصاء.
ولفت إلى أنه إذا كانت هناك جرائم حقيقة مثل جرائم مالية أو قتل لا بد أن يكون هناك قصاص، ولا تصالح بشأنها، وشدد على أن الإفراج عن محمد مرسي أمر متروك للقضاء وللشعب وللإرادة السياسية في إطار مصالحة وطنية شاملة.
حوار البرادعي