ايجى ميديا

الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

رابعة.. وأخلاق كفار قريش

-  

انظر إلى أربعين رجلاً يمثلون كل قبائل قريش وقد أجمعوا أمرهم على قتل محمد، صلى الله عليه وسلم، الذى زلزل قريتهم برسالته، يتقدمهم عمه أبوالحكم، أو أبوجهل، وقد اصطفوا حول منزله انتظارا لخروجه وقتله، للخلاص منه ومما فعله فى دين آبائهم، ومساواته بينهم وعبيدهم، فلما طال انتظارهم لخروجه، سأل أحدهم لماذا لا نقتحم عليه داره، وكان السؤال منطقياً، إذ ما الذى يمنع من يريد قتلا، أن يقتحم منزل الهدف، خاصة أن المنازل فى ذلك الحين لم تكن عصية على الاقتحام، بل يكفى أن يضربها أحدهم بيده لتنهار لأنها من الطوب اللبن، لكن إجابة أبوالحكم على السؤال كانت قاطعة حاسمة «ويحكم، ألا تخشون بناته، إن لم تكشفوهن روعتموهن»!

إنها أخلاق قريش فى الجاهلية التى كانت تمنع أبناءها من الخطأ رغم أنه لم يكن هناك قانون سوى قيم العرب، ولا حاكم إلا سادة القبائل، ولا وثائق إلا عهد يتخذ فى أى من أندية تلك القرية ويعلق على جدار الكعبة، يريدون قتل محمد، لكنهم لا يقدرون على اقتحام منزله خوفاً من كشف بناته فتصبح سبة على جبينهم تطاردهم أبد الدهر، بل وصل الأمر بينهم إلى حد شعورهم بالخزى والعار عند الهجرة الأولى إلى الحبشة، واستقر الرأى فى دار الندوة على أنه إذا أكرمهم النجاشى فستقول العرب خذلهم قومهم وأنصفهم الغريب رغم أنه على غير دينهم، وإذا آذاهم أو عذبهم لمخالفتهم عقيدته، فستقول العرب إن قريشاً تركت فلذات أكبادها يعذبون ويقتلون ولم تتصد للذود عنهم.

تلك هى أخلاق الجاهلية التى عززها الإسلام وصقلها بل زاد عليها، غير أن الرسالة لم تصل فيما يبدو ميدانى رابعة العدوية، ونهضة مصر، ففى كليهما اعتداء على حقوق الناس ساكنهم وعابرهم، وتعطيل لمصالحهم، وترويع لأمنهم وأمن أطفالهم، فكم من موظف عجز عن الذهاب إلى عمله، وكم من رجل لم يستطع شراء دواء لأحد أطفاله، أو توفير احتياجات منزله، وكم من سيارة تم تفتيشها والاستيلاء على بعض محتوياتها خاصة اللحوم، لإطعام المجاهدين فى سبيل المعزول ومرشده، ناهيك عن تدمير الحدائق والشوارع، وتشويه مداخل العمارات واحتلالها.

ويصل الأمر إلى ما هو أشد قسوة ووحشية مما فعله كفار قريش، من خطف وتعذيب ودفن جثث فى الحدائق، بل زرع ألغام فى حديقة دار الأورمان، إن صح ما ورد فى البلاغ المقدم من الزميل هانى فاروق، الصحفى بجريدة الأهرام، ولذلك فلابد من التدخل بقوة، ومهما كانت النتائج، لأن الدين الذى يتاجر به المعتصمون دون أن يفهموه، يجيز بتر الثلث لإصلاح الثلثين، فما بالنا وأنصار المعزول لا يصلون حتى إلى العشر، وحسنا فعلت الحكومة بتفويض وزارة الداخلية بإنهاء هذا العبث، وهنا يجب على الوزارة مواجهة هؤلاء الدمويين بكل قوة.

هوامش:

لا يمكن مطلقا قبول فكرة الخروج الآمن لمرسى وحده دون مبارك، فعلى الأقل الأخير كان رئيساً.

التعليقات