عاتبت عزة الجرف، القيادية بحزب الحرية والعدالة، الدكتور ياسر برهامي والشيخ أبو إسحاق الحويني، وذلك بعد موقفهما من الإخوان المسلمين، وقالت إنه كان يجب عليهم اتباع الحق وتأييد إرادة الشعب، مؤكدة في الوقت ذاته على وجود أعداد غفيرة من أنصار الجبهة السلفية في تظاهرات رابعة العدوية.
ونفت عزة تعيينها كوزيرة لشئون المرأة في وزارة رابعة العدوية، وقالت خلال لقائها في برنامج "آسفين يا ريس" على قناة "القاهرة والناس": إن مهمتها أكبر من ذلك، مضيفة : "أنا قائدة السيدات المسلمات في مصر كلها وفي الدول العربية وأنا رمز لدعوتي وفكرتي.. وأنا أضمن وجودي في الجنة بإذن الله".
وعند سؤالها عن موقفها في حالة مقابلتها للرئيس السابق محمد مرسي، قالت إنها ما كانت ستكلمه لانشغاله الآن بعلاقته مع الله، ولكنها كانت سترمقه بعينها لتبلغه أنه صامد وواقف كما عاهده الجميع، مؤكدة أنه سيعود إلى الحكم قريبا بإذن الله.
عزة الجرف: أنا قائدة مسلمات مصر والعرب.. ومكاني في الجنة مضمون