
أما "قذاف" فيعلن الحرب على سليم عثمان ونور توفيق، بعد ابتزازهما له، ويعلن الحرب بالتبعية على رأفت وأميرة ومدحت، لأنهم كانوا سببا مباشرا في تغيير حبيبته نهال وتشجيعها على خيانته، لذلك يضع هواتفهم تحت المراقبة.
من جانبه، يقوم حسين يعقوب بإخبار رأفت بأن هاتفه مراقب، وكذلك هاتف زوجته أميرة، ويسلمه شريط اتصال بين أميرة وأمها، تخبرها فيه سمرة أنها انتهت من تسجيل الأسرار الموجودة على الكتاب في أشرطة كاسيت، لذلك يتوجه إلى منزلها ويحاول إجبارها على إخباره بمكان تلك الأشرطة لكنها ترفض، فيقتلها!
ويدخل حشمت المنزل بعد أن يقوم رأفت بجريمته، فيتفاجأ بمقتلها، ويجردها من مصوغاتها الذهبية، ويحمل كرتونة الأشرطة وطفله ويهرب.
وجاءت مراقبة الهواتف التليفونية لصالح قذاف، وباطلاعه على مكالمات رأفت مع حشمت يدرك سر الكتاب، فيطلب من رجاله إحضار الكتاب له بأي طريقة، وبالفعل نجد الكتاب في يده في المشهد الأخير من الحلقلة.