المشهد - ميديا
أكد محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومى لدراسات الشرق، أن ما يشهده الشارع السياسى المصرى مؤخرًا من ظهور جماعة شعبية تطلق على نفسها "الطرف الثالث" ما هو إلا طابور خامس يسعى لتحقيق أهداف إخوانية بصناعة أجنبية.
وشدد الزيات خلال مداخله هاتفية على قناة "أون تي في" أنه لا يوجد فى مصر سوى تيار واحد شعبى وشرعى ذى إرادة واضحة تحكمه خارطة طريق، مشيرًا إلى أنه لا صحة على الإطلاق للتصريحات حول وجود طرف ثالث بمعنى وجود طرفين يسعى الطرف الثالث للتوسط بينهما وهو الذى يخدم وجهة النظر الأجنبية.
وأضاف أن السر وراء انسحاب كاترين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، من المؤتمر الذى عقده محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية المؤقت، هو إعلان الأخير أمام جميع وسائل الإعلام بأن الرئيس محمد مرسى ونظامه قد سقطا واستمرار الحكومة في تنفيذ خارطة الطريق الجديدة.
.