سيادتك: أين سيادة القانون أمام اعتصام مسلح، يرفعون فيه الأسلحة فخرًا وتهديدًا؟
سيادتك: أين سيادة القانون فى اعتصام يهدد ويروع ويثير الذعر والفزع فى المواطنين، ويعتدى على حياتهم الخاصة وحرماتهم ويفتش البيوت وأهلها ويحتل الأسطح ومداخل العمارات ويعتدى على السيارات ويحطمها؟
سيادتك: أين سيادة القانون فى اعتصام يخرج فى منصته كل ساعة من يحرض على انشقاقات فى الجيش ويدعو الجنود والضباط فى القوات المسلحة إلى عصيان الأوامر، ويقدم وجوها مزوَّرة تدعى انتماءها للجيش فى عمليات نصب واحتيال مذهلة الوقاحة؟
سيادتك: أين سيادة القانون فى اعتصام يؤوى مجرمين وهاربين ومطلوبين للعدالة، ويتخذ هؤلاء من الاعتصام وكرًا للاختفاء والاختباء عن العدالة؟
سيادتك: أين سيادة القانون فى انتهاك حقوق الأطفال وتصديرهم فى مصادمات مع الشرطة واستغلالهم فى عمليات العنف وارتدائهم أكفانًا فى استعراضات الاعتصام؟
سيادتك: أين سيادة القانون فى اعتصام يغلق الطرق ويمنع مواطنين من المرور والعبور، ويبنى أسوارًا حواجز فوق الكبارى والشوارع؟
سيادتك: أين سيادة القانون فى اعتصام يخطف مواطنين ويقوم بتعذيبهم وقتلهم ورمْى جثثهم فى الطرق؟
سيادتك: أين سيادة القانون فى مظاهرات ترفع العِصِىَّ وتمسك بالمولوتوف وتضرب بالرصاص؟
سيادتك: أين سيادة القانون؟
إن أول ما نعرفه عن سيادة القانون أنه لا يمكن أن يسود بحكم الأيدى المرتعشة والعقول المترددة.
كده مصر ح تضيع كما يخطط بديع.