
وقال: "الكل يعلم أن يوسف كان لا تحركه سوى دوافعه الوطنية، حتى إنه عند رحيله بدأ البعض يشير إلى اعتناقه الديانة الإسلامية وطالبوا بجنازة إسلامية له، رغم أن هذا غير صحيح، وكل ما كان يقوله لأصدقائه وتلاميذه أنه يتمنى أن تخرج جنازته من جامع عمر مكرم على صوت الشيخ محمد رفعت، لأنه كان عاشقا له".
وأضاف: "إنه الإنسان اللى مالوش عنوان" وهى الجملة التى تتصدر شاهد مقبرته بالإسكندرية.
وأشار إلى أن يوسف شاهين كان سيرفض الدولة الدينية، ولهذا كان سيوقع على وثيقة «تمرد»، كان سيذهب إلى ميدان التحرير ليطالب السيسى بأن يواجه الإرهاب، لكنه أبدا لن يتورط فى هذا الالتباس بين السيسى وعبد الناصر".