
بسمة قدمت دور الفنانة الثائرة، فهي عازفة كمان بالأوبرا وناشطة سياسية وعضو ائتلاف شباب الثورة، حيث تشارك في الفاعليات السياسية التي أعقبت تولي الرئيس المعزول محمد مرسي، ونسترجع من خلالها الأحداث السياسية التي حدثت في تلك المرحلة الهامة من تاريخ مصر.
ربما لم تكن أي شخصية بخلاف بسمة قادرة على تقديم الدور بهذه الطريقة، فهي لم تقدم دوراً تقمصته وإنما عبرت عما حدث معها، حيث كانت دائماً في طليعة الفنانين المشاركين في التظاهرات ضد النظام منذ ان وقعت على بيان التغيير الذي أصدره الدكتور محمد البرادعي في عام 2009 للمطالبة بإسقاط نظام مبارك.
علاقة عازفة الكمان نسمة بالشيخ يوسف الذي قدم دوره الفنان هاني سلامة كانت علاقة عدائية في البداية تحولت الى صداقة ومنها الى حب، وبسببها يتحول الداعية المتشدد للداعية المستنير الذي يعبر عن مبادئ الإسلام السمحة.
طريقة الكشف عن علاقة الحب بين الشيخ يوسف وعازفة الكمان نسمة كانت مشابهه لطريقة إعلان قصة الحب التي جمعت بين بسمة في الحقيقة وزوجها السياسي عمرو حمزاوي الى حد كبير، ففي الأحداث التقط أحد المعادين للشيخ يوسف صورة لهما خلال وجودهما في مكان عام ليظهر تليفزيونياً ويعترف بحبه لها، بينما في الحقيقة تعرض كل من حمزاوي وبسمة الى حادثة سطو ليخرج بعدها بأيام قليلة كاتباً مقالة في عموده اليومي يعلن عن حبه لها.