
قام الكاتب الصحفي حمدي رزق بوصف مبادرة سليم العوا وطارق البشرى وفهمي هويدى، بأنها مؤامرة من الإخوان المسلمين.
قال رزق: "سمعت عن "محن النسوان" كثيراً ولم أصادفه، لكنها أول مرة يتجسد أمامي "محن الرجال"، كيف يقبل مصري صاحب عقل مبادرة صادرة من ثالوث ثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع انحيازهم الفاضح لكل ما هو إخواني على حساب كل ما هو وطني، ولكل ما هو مرسى على حساب كل ما هو مصري، وصنفوا ثورة 30 يونيو انقلابا، فهم لم يستحوا ولم يخجلوا".
قال رزق: "الثالوث سليم العوا وطارق البشرى وفهمى هويدى، ولا داعي للألقاب، لم يحترموها، خرجوا علينا بمبادرة من خمس نقاط هي والعدم سواء، مبادرة – أقصد مؤامرة – إخوانية بامتياز، مبادرة صاغها مكتب الإرشاد، ووقع عليها سدنة التنظيم العالمي للإخوان، وأقرها أردوجان فيمن عنده، ووافقت عليها السفيرة الأمريكية بالضرورة، ومرت بالجزيرة القطرية حتما، مبادرة رائحتها فايحة ومشمومة".
تابع: "فعلا اتلم "المتعوس" فهمى هويدى، الذي يكتب في آخر زاده ضد القوات المسلحة،على "خايب الرجاء" سليم العوا، مستشار المخلوع، على طارق البشرى "ترزى" الإعلانات الدستورية الساقطة، ثلاثتهم، قاطعوهم حتى لا تكون فتنة، لا تقبل منهم مبادرة، أو شفاعة، ولا يؤخذ منهم عدل، ولا هم ينصرون لا شعبيا، ولا رئاسيا، ولا وزاريا".