ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

بأى ذنب قتلوا

-  

لا يوجد حتى الآن تفسير واحد مقنع لسقوط هذا العدد من الضحايا (75 قتيلا بينهم اثنان من رجال الشرطة)، فجر السبت الماضى، على طريق النصر بالقرب من مسجد رابعة العدوية. هو رقم مرعب وصادم ومؤذٍ للمشاعر، خاصة أننا لم نعرف بعد لماذا سقط كل هذا العدد من الضحايا.

المؤتمر الصحفى لوزير الداخلية كان باهتا وصادما، فقد أكد أن رجال الشرطة لم يطلقوا الرصاص الحى على المتظاهرين، وإذا كان ذلك صحيحا فكيف سقط 75 قتيلا إذا كان الأمن لم يطلق عليهم الرصاص؟! بما يعنى ضمنا أنهم كانوا متظاهرين سلميين.

إن كل الصور التى خرجت حول هذه المواجهة لم تظهر فيها إلا صورة متظاهر واحد يحمل سلاحا، على الأرجح خرطوش، صحيح أن طائرات الجيش صورت مجموعات من المخربين الذين قاموا بتحطيم سيارات عامة وخاصة، وأشعلوا النيران فى الإطارات، وألقوا أكواما من الحجارة على أجهزة الأمن، وصنعوا متاريس وأغلقوا طرقات، وهى كلها جرائم يحاسب عليها القانون، لكنها أبدا لا تساوى أن يلقى 75 مصريا مصرعهم ويصاب المئات.

نعم لقد صدمنا حين سقط 53 قتيلا أمام نادى الحرس الجمهورى، لكننا صدمنا أيضا أن تخرج من الأصل مظاهرة تهاجم أحد المقار العسكرية (حتى لو كان ناديا اجتماعيا)، وتشهر السلاح فى وجه حراسه، ولو حدث ذلك فى أمريكا أو أوروبا لكان الرد أكثر قسوة مما شاهدناه فى مصر.

تألمنا جميعا حين سقط العشرات أمام دار الحرس الجمهورى، ولم نجد أحدا يحاسب من دفعوهم إلى هناك وأعطوهم سلاحا ليطلقوا النار على رجال الشرطة والجيش، لكننا تألمنا أكثر حين شهدنا 75 ضحية يسقطون فى طريق عام، ولم نجد ردا واحدا يفسر لنا سبب ما جرى.

لا يجب على أى مواطن حقوقى أو غير حقوقى، إخوانى أو ليبرالى، داخل الحكومة أو خارجها، أن يغمض عينيه عن سقوط 75 روحا ونفسا بشرية فى طريق عام، فإذا حمل بعضهم سلاحا فيجب أن يكون هناك دليل قاطع على ذلك يقول لنا إن الشرطة كانت فى وضع دفاع عن النفس، واضطرت لأن تطلق النار، وليس كما قال وزير الداخلية إنها لم تطلق النار على أى مصرى، وإذا كانوا قد قتلوا نتيجة اشتباك مع أهالى منشية ناصر، فيجب أن تكون هناك أدلة تثبت ذلك.

رواية الداخلية حتى الآن غير مقنعة ويجب ألا تغمض لنا عين قبل أن نعرف ما هو سبب سقوط كل هذا العدد من القتلى مهما كان خلافنا معهم، أو بالأحرى مع قادتهم الذين يغسلون أدمغتهم ويرسلونهم لميادين الموت، وفى الوقت نفسه يخبئون أبناءهم خلف تويتر وفيس بوك ليحرضوا العالم ضد شعب مصر ودولته الوطنية الباقية بإذن الله.

رحم الله كل ضحايا العنف الأعمى، واسلمى يا مصر من كل سوء.

amr.elshobaki@gmail.com

التعليقات