في سخرية لاذعة وبكلمات خارجة عن أصول اللياقة، وجه المحامي عصام سلطان – نائب رئيس حزب الوسط – انتقادات حادة – قبل ساعات من القبض عليه – إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسي – وزير الدفاع - والدكتور حازم الببلاوي - رئيس مجلس الوزراء - والمستشار عدلي منصور - رئيس الجمهورية المؤقت.
وجه سلطان كلماته على صفحته على "فيس بوك"، قائلا:
"بعد أن لحس السيسى تصريح مهلة الـ ٤٨ ساعة، أعتقد أنه لن يحاول اقتحام "رابعة العدوية" حتى لا يصاب بالجرب، وطبعا كله إلا الجرب، لأننا مش هنرشه بالمبيد وهنسيبه يهرش لما يقطع جلده، كما أعتقد أنه لن يقترب ناحية المنصة، لأن قدميه ستزل به للدور السابع تحت الارض مع المحابيس الذين خرجوا على طاعة الأمير ! كما أنه لن يتأخر عندنا عن الساعة العاشرة مساء لأن المدام هتقلق عليه أحسن نجوزه واحدة سورية من اللاتى تجاهدن جهاد النكاح.
إن السيسى سيظل يحوم حول ميدان رابعة، وسوف يطول به الحال كثيرا، وسيضطر لطلب مهلة جديدة من قيادات الجيش، وسيطلب نزول جديد للمواطنين الشرفاء لعمل تفويض تالت، بعد العدد الهزيل والفضيحة اللى نزل النهاردة بموجب التفويض التانى اللى مكنش واضح، والتفويض الأولانى خالص بتاع ٧/٣ اللى مكنش متوقع فيه اللى هيحصل، هو هيدق على ضهر ايده يعنى ولا بيعرف الغيب ؟ !
السيسى مش قلقان، لأن الزمن فى صالحه، وبعدين دول شوية إرهابيين ملمومين فى إشارة رابعة ومش واخدين كل الميدان، المهم ان الحكومة بتنجز، وبتنجز كويس أوى، خصصت شوية أراضى محترمة لرجال الأعمال إياهم، وأعفت عددا منهم من شوية مطالبات ومستحقات ضريبية وفرق سعر تحويل أراضيهم من استصلاح لسكنى، وشوية عقود استيراد مش وحشة، وأفرجت عن شوية فاسدين وحرامية، ودا اللى خلى حازم الببلاوى، لما الصحفى سأله طب وهتعملوا إيه بعد ماتخدوا التفويض من الشعب لمحاربة الارهاب، قاله مش عارف والله .. أصل الببلاوى بتاع سندويتشات.
دا بالنسبة للحكومة، أما بالنسبة للرئيس فحدث ولا حرج، فالرجل يعمل ليل نهار، فى جميع الملفات، وإنجازاته واضحة جدا، ومشكلته الوحيدة فقط إن تليفونه مبيرنش أبدا، عمل البدع علشان تليفونه يرن مفيش فايدة، بس أخيرا تليفونه رن فجرى مسرعا للرد فقال له المتصل: إدينى السيسى أكلمه..
البلد بتتقدم للأمام، والاقتصاد بيتعافى، والاستثمارات الخارجية نازلة ترف علينا، ثقة فى السيسى مش اكتر، دا حتى المليارات اللى جت من السعودية والامارات جت باسم السيسى، وعلشان كده عمو السيسى حطهم مع التحويشة القديمة من أيام المشير فى مكان أمين.. تحت فندق تريومف.. والدولار الاخضر ينفع فى اليوم المهبب .. إللى قرب أوي".