
وأوضح أن مصر دولة مدنية متحضرة ولا يجب التهاون في القصاص لحقوق الشهداء وكل من ضحى بروحه لكي نصبح أحرار،كما أنه لابد أن تلغي الأحزاب الدينية والطائفية ومحاكمة الإخوان عن خيانتهم للوطن.
وأضاف أنه يجب أيضا أن يكون الشعب هو الزعيم وينوب عنه قائدا منوبا عن الشعب يأتمر بما يأمر الشعب وذلك في المحافظة على الوطن،كما يرى أيضا أنه لابد من عمل دستورأولا قبل أى إنتخابات دون ترقيع ،ويساهم فيه كل المخلصين من أبناء الوطن لان هذا الدستور يحتاج الى الحوار المجتمعي ويبدأ هذا الحوار من عرض أمنيات وأحلام الشعب المصري في الوصول إلى مجتمع حر يعود بنا إلى دولة فجرالضميرالتي كانت العدالة فيها البطل الحقيقي لدرء الشبهات التي يصنعها لاعبوا السياسة
وأشار إلى أن 26 يوليو ليست حرب الجيش وحده،بل التحدي الكبير لمصر الحقيقية،ولا يمكن لها أن تتهاون في حقها مرة اخرى خاصة بعد أن تنفسنا نسيم الحرية ومن يصبح حرا يستحيل أن يرضى بالعبودية والظلم مرة أخرى.