
وقال:" شاشة رمضان هذا العام أثبتت أن الجيل الحالى هو المسيطر على الشاشة، النجوم الكبار بأفكارهم التقليدية لا يزالون يعيدون تدوير نفس بضاعتهم الدرامية القديمة، لم يدركوا أن الزمن تغير والمشاهد وصل إلى مرحلة التشبع يريد نغمة جديدة".
وأضاف:" محمود حميدة مثلاً غاب أكثر من عشرين عامًا وعاد فى «ميراث الريح»، لم ألمح أنه يطرق بابًا جديدًا، ولكنه يقدم كل ما هو تقليدى، ومع المخرج يوسف شرف الدين الذى يقدم شاشة بليدة فى وقت نرى فيه أن هناك جيلاً جديدًا من المخرجين صار يقدم رؤية عصرية بها نبض الزمن، ومن الواضح أن حميدة استشعر ذلك فى أثناء التنفيذ، ولهذا قرأنا لأول مرة اسمه مشاركًا فى السيناريو والحوار فى محاولة يائسة لإنقاذ ما لا يمكن إنقاذه".
واشار الشناوي إلى أداء يسرا قائلاً" " يسرا لا تزال تفضل السيناريو التفصيل، والكاتب تامر حبيب يستلهم ملامحها وصورتها الذهنية وكتب لها "نكدب لو قلنا ما بنحبش" من بقايا مسلسلاتها القديمة،أما نور الشريف فقد اختار "خلف الله" الرجل صاحب الكرامات الذى يجوب البلاد، وهو توقيت غير مناسب!.. وصلاح السعدنى تبنى قضية قاسية فى "القاصرات" مكانها شاشة السينما، وليس التلفزيون.
وقال:" حسين فهمى بين الشك والعراف.. لا أعتقد أنه وجد فى الدورين ما يلامس وترًا خاصا، فهما مجرد وجود أشبه بتوقيع الحضور والانصراف، وهو ما ينطبق على جمال سليمان فى "نقطة ضعف"، الذى جاء بحكم عادة الوجود الرمضانى، ومحمد صبحى كان فاكهة رمضانية على مدى ربع قرن، ثم كرر نفسه فأصبح حضوره له مذاق الغياب.