ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

للمرة الألف.. عاش كفاح الشعب المصرى

-  
نشر: 28/7/2013 4:08 ص – تحديث 28/7/2013 11:00 ص

هذه السطور التى ستقرؤها حالا، كتبتها ونشرت فى اليوم التالى لزلزال 30 يونيو الماضى، وليس عندى اليوم ما أقوله سواها، بعد أن جدد شعبنا العظيم أسطورته أول من أمس فى شوارع الوطن ودروبه، كأنه أدمن واستعزب أن يعلم الدنيا كلها كيف تكون الحضارة، وكيف تُصنع المعجزات:

عزيزى القارئ.. أظنك تفهم وتقدر أن لغتنا الجميلة بما رحبت وعلى ثرائها، تعجز الآن عن صياغة تعبير يليق بهذه القارعة العظيمة التى من فضل المولى تعالى علينا أننا عشنا لنراها ونسكن فى قلبها ونحفرها فى وجداننا وعقولنا، وننقشها عميقا فى ذاكرة أبنائنا وأجيالنا المقبلة.

باختصار، لا مجال ولا كلام عندى ولا عند غيرى، بعدما قال شعبنا المكافح الخالد كلمته أمس «وما زال يقولها» بليغة واضحة مدوية ومزلزلة، وقد أسمعها للعالم كله من أقصاه إلى أدناه: يسقط يسقط حكم المرشد.. تسقط العصابة الجهولة الشريرة التى تسلحت بالإجرام وتسلطت وتسلطنت علينا ورقدت فوق أنفاسنا بالكذب والزور والمخاتلة والبطلان، واستقوت على المصريين بكل عدو بعيد أو قريب، واستعانت بالشياطين كافة، واستحضرت كل كلاب السكك وقطعان الإرهابيين والقتلة من الجحور والكهوف، وتوهمت من فرط الجهل والخطل والجشع والسعار أن بمقدورها خطف هذا الوطن العزيز دولة ومجتمعا وشعبا، وجرجرته مخفورا معدوم العافية إلى مهاوى الخراب الشامل، وانتزاعه عنوة من رقيّه وموروث حضارته التليدة، بل ومن التاريخ والجغرافيا كذلك، وتسليمه جثة هامدة إلى وحوش الظلم والتخلف والتأخر والظلام الدامس.

لكن الحمد لله، شعبنا خلاص بدد الأوهام جميعا وكشف الأكاذيب وحاصر المجرمين فى جحورهم.. وهو الآن يكتب «أو كتب فعلا» كلمة النهاية لقصة دامية، وحكاية شنيعة مروعة، لكنها قصيرة جدا.

عاش كفاح الشعب المصرى.

التعليقات