صوت أذان المغرب أمس مصحوبا ومصاحبا بأجراس الكنائس هو المشهد الأروع والأعظم والأنبل والأخلد فى تاريخ مصر.
مصر حيث الدين لله والوطن للجميع لا لجماعة ولا لجماعات.
مصر حيث تلاحُم وملحمة بين كل الأطياف والأطراف والتيارات والقوى والطبقات فى مواجهة فئة مذمومة دينيًّا ووطنيًّا، متطرفة وإرهابية وخائنة.
مصر حيث شعب يعشق جيشه وجيش تحت أمر شعبه وشرطة تصحح مسارها وتسير بصحيح شعارها «الشرطة فى خدمة الشعب».
مصر حيث تديُّن طاهر خالص لله لا رياء فيه ولا تكفير ولا تعذيب لخلق الله.
حيث إيمان مخلص لا يستعرض ولا يستأسد على عباد الله ولا إكراه فيه أو عليه.
مصر حيث قبول بالاختلاف وتعايش بالمحبة وردع لمن يهدد وحدتنا، وحيث كبرياء وطنى سامق سامٍ لا يسمح بأن تمسّه دول الغرب أو الشرق، بل كرامة تعاند من يتخيل نفسه دولة كبرى يهدد ويحتقر دولة صغرى تتخيل نفسها تضغط.
مصر فى ٢٦ يوليو ٢٠١٣ تعلن مع أذان المغرب فجرَ مصر القادم.