أكد المستشار خالد محجوب رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية أن أحداث أمس الجمعة تفويض رسمي للجيش، مضيفًا أن الشعب المصري واعٍ ويعرف جيداً كيف ينبذ العنف والإرهاب، مشيرًا إلى أن ملحمة أمس لا تختلف عن حرب أكتوبر 1973.
وأضاف محجوب خلال اتصال هاتفى مع الإعلامية لميس الحديدى على فضائية "CBC" أنه "بالنسبة لقضية سجن وادى النطرون، فقد طلبت المحكمة من النيابة العامة فى حيثيات حكمها مخاطبة الإنتربول من أجل القبض على عدد من أعضاء حركة حماس وحزب الله، والقائمين على الأعمال الإرهابية فى سيناء".
وتابع "التحقيقات توصلت إلى 34 متهمًا فى القضية، وتمت مخاطبة الإنتربول بإلقاء القبض على بعضهم، وتم التوصل إلى 17، منهم الرئيس المعزول محمد مرسى، بتهمة مساعدة عناصر أجنبية على اقتحام السجون، كما جاء فى شهادة اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق، وذلك من خلال الاتصالات التى جرت بين عدد من أعضاء الجماعة وحركة حماس يوم 28 يناير، عقب اعتقال عدد من القيادات فى فجر 27 يناير".
وأكد محجوب أن القيادات الإخوانية ساعدت العناصر الأجنبية على اقتحام السجون بالاشتراك والاتفاق معها، فضلاً عن تسهيل دخولها مصر؛ من أجل خروج المساجين من المعتقلات، ولم تتحرك هذه الدعوات إلا بعد تغيير المستشار طلعت إبراهيم النائب العام السابق.