
وطالبت الفنانة هند صبري الشعب التونسي بالإستفاقة، معتبرة أن البلد بات بؤرة إرهاب وإغتيالات وعنف يومي، وإنتقدت المجلس التأسيسي والحكومة ، مؤكدة أنهم فشلوا في تحصيل حق دم "شكري بلعيد" المعارض التونسي الذي اغتيل قبل عدة أشهر، مضيفة أن مجلساً كهذا لن يصدر عنه دستور حداثي ولن تتحقق في ظله إنتخابات نزيهة، أو انتقال ديمقراطي.
وقالت هند أن الشرعية ماتت في تونس وأن الشعب هو صاحب الشرعية الأوحد، وأن البلاد تضيع في ظل التخويف المستمر من الحرب الأهلية.
وكانت هند قد أكدت من قبل أن كسر الشعب التونسي لحاجز الخوف الداخلي الذي كان يعاني منه هو المكسب الوحيد الذى خرجت به تونس طوال أكثر من عامين.
وقالت:" رغم الخوف الذي يتم فرضه إلا انه يطمئنني أن الشعوب ترفض العودة للخوف القديم ولدي يقين وثقة ان ما يحدث سيكون له اثره الايجابي مستقبلاً على شعوبنا".
وأكدت هند أنه لا فرق هناك بين حزب النهضة في تونس وحزب الحرية والعدالة في مصر، فمشكلة الإخوان واحدة هي عدم إحترام الإختلاف.
كما عبرت عن استيائها وعدم رضاها لوضع المرأة في تونس بعد ثورة لا يحترم بعض من ينتسبون اليها المرأة ويحاولون كتم صوتها.