نظم مجموعة من العاملين بقناة النيل للاخبار من المذيعين و المراسلين و رؤساء التحرير و المحررين وقفة احتجاجية في القناة احتجاجا علي قرار رئيس القناة علي مبارك اعادة احد المحسوبين علي الاخوان للعمل بالقناة ممن عينهم وزير الاعلام السابق صلاح عبد المقصود و هو ياسر الدكاني رغم ان رئيس القناة مايزال رافضا عودة الاعلاميين ممن اضطهدوا في فترة الاخوان و منع تنفيذ ترقياتهم و منهم الاعلامي محمود العزالي الذي لم ينفذ حتي الآن قرار عودته للعمل كمدير للمراسلين .
العزالي قال للبديل ان وزير الاعلام السابق صلاح عبد المقصود قام بتقنين اوضاع إثنين من الإخوان من خارج قناة النيل للأخبار ،هما ياسر الدكانى الذي عينه مديرا عاما للنشرات ود. بدر الشافعى مديرا عاما للبرامج عن طريق مسابقة رسمية أعلن عنها مباشرة بعد الاستعانة بهما بعقد مؤقت ، و استطاع الوزير الاخواني من خلالهم السيطرة علي مفاصل قناة النيل للأخبار التي تراجع أداؤها بشدة في عهده وتحولت إلى آلة اعلامية إخوانية، و اضاف ان اعلاميين القناة مستمرين في موقفهم الرافض لمنع عودة الدكاني و الشافعي و غيرهم ممن زرعهم الوزير السابق في القناة في اطار خطة اخونتها ، خاصة ان وجودهم يمثل خطرا يهدد امن المبني لتحكمهم في ضخ الاخبار ، و قال انهم سيواصلون الاحتشاد لمراجعة كافة القرارات التي اصدرها عبد المقصود لتحقيق سيطرة الاخوان علي القناة .
واعتبرالعزالي ان عودة الدكاني و الشافعي و اخرين من المحسوبين علي الاخوان الي القناة بعد اختفائهم منها بعد ثورة 30 يونيو يطلق اجراس انذار تشير الي خطة اعادة زرع عناصر اخوانية في اماكن هامة في مؤسسات الدولة و ممارستهم التخريب من داخلها و اضاف ان رئيس القناة علي مبارك صرح اكثر من مرة قبل 30يونيو في تسجيلات فيديو منتشرة علي اليوتيوب مع قناة الحافظ بان الاخوان هم من اعطوه انصفوه و اعطوه حقه .