سيعطى الشعب المصرى هذه العصابة درسًا فى معنى أن تكون مصريًّا.
سنلقِّن هذه العصابة التى تسمِّى نفسها جماعة، وتزعم كاذبة أنها للمسلمين، هزيمة مجددة كاسحة، تعلِّم سادتها الأدب وتُخرِس ألسنة الكَذَبَة وتشلّ أذرُع المجرمين.
عصابة المرشد التى لا ولاء لديها لمصر ولا وطنية ولا انتماء عندها لهذا الوطن، سترى من الشعب المصرى عَجَبًا.
هذه العصابة التى يَسُوقها الكذب والبهتان والمتاجرة بالدين، عصابة تعذب المواطنين وتستحلّ دماءهم وترهِب وتروِّع أبناء الشعب. هذه العصابة التى تعادى مصر وتستعدى جيوش الأمريكان ضدها وتبيع حدودنا للأذناب والرّعاع من فروع العصابة، ستعرف أىَّ منقلب ستنقلب، حين ترى الشعب يفوِّض جيشه وشرطته للخلاص من إرهابها وإجرامها وعفونة خيانتها العلنية.
هذه جمعة لله.
هِىَ لله.. جهادًا فى سبيله للخلاص من خوارج العصر.
هِىَ لله.. ضد إرهاب قَتَلَة، وخيانة مجرمين للوطن، ولعقاب جواسيس ومتآمرين.
هِىَ لله.. لتطبيق العدالة على قُطَّاع الطرق ومروِّعى الناس.
هِىَ لله.. لإعلاء كلمة الحق أمام المنافقين تجار الدم وباعة الدين الغلاظ الأفظاظ المنفِّرين المتنطعين المكفراتية الجهلة بالدين.
هِىَ لله.. انتصارا لجيش مصر المرابط فى الثغور ضد أعداء الوطن، نحميه من وَسَخ كلابٍ تسعى لنهْش جنوده وتفتيت قدرته وتقسيم قواته.
هِىَ لله.. قصاصًا لدماء الشهداء الذين أزهقت أرواحَهم أسلحةُ الإرهاب الغادر وعصابة الإخوان القاتلة.
هى لله..
ثم هى لمصر.
ثم هى لأولادكم، حتى يتنفسوا هواءً حُرًّا فى بلدهم خاليًا من الكذب والإرهاب والمتاجرة بالدين والتطرف والتنطُّع والفشل والجهل والاستبداد.