وبالفعل يذهب الى محل والده ويصطحبه فى سيارته ويعنفه على العيش فى رخاء ووالده مسكين يعيش فى بيئة شعبية بسيطة ،كما يقوم احمد فهمى - الشيخ حسن - بطرح معلومة رفض ابنة شقيقه الزواج من الشيخ "يوسف"-هانى سلامه- مما يجعل إبنة صاحب المحطة تذهب لخديجة "ريهام عبدالغفور" - أخت الشيخ يوسف- وتعنيفها ومواجهتها بكلام يخبرها بأنه لم يوعدها بالزواج منه.
ويشتد الخلاف على أخره بينه وبين زوجته ريهام عبدالغفور بسبب ذلك ومع صديقه وشقيق زوجته هانى سلامه ويهم بترك البيت وهو يقول :"يوسف ينتحر إعلاميا" بخاصة بعد الحلقة التى يعلن فيها يوسف عن تراجعه عن بعض الاخطاء التى وقع فيها سابق وبأن الموسيقى ليست حراما كما سبق وأعلن من قبل بعد القراءة والبحث والتنقيب والرجوع لاساتذته فى هذا الشأن وأنه يجب على كل انسان مراجعه نفسه دوما ،وهذا الكلام يجعل بغض التيارات الاسلامية تشن الحرب عليه.
ويزور "منعم" أحد تلاميذ الشيخ يوسف فى بيته ليحذره منهم ومن مهاجمتهم لمسيرة تخرج الى قصر الاتحادية ضد الدستور الجديد فماكان من يوسف إلا وأتصل ببسمه التى كانت على رأس هذه المسيرة ليحذرها .
"الداعية" من تأليف د.مدحت العدل واخراج محمد العدل وبطولة هانى سلامه وبسمه وريهام عبدالغفور واحمد فهمى واحمد راتب.



