وجه الشيخ عمرو عبد اللطيف أحد الشيوخ السلفيين رسالة إلى المعتصمين بميدان رابعة العدوية تحت عنوان "الى المخدوعين في رابعة العدوية"، قال فيها "صرنا عظاما بالتطاول على مصر وعلى جيش مصر العظيم ، صرنا عظاما نخره لما قتلنا جند مصر على الحدود بسيناء، وصلينا بالميادين ، وقطعنا طرق الناس، وهدد المسلم اخاه المسلم".
ووصف الشيخ عبد اللطيف جهاد الاخوان بجهاد الطبل والمزمار جهاد الشعارات ، واصفا إياهم بالمجرمين ، وتجار الدين عندما افتى بعض "المجرمين" برابعة بالفطر والنكاح في نهار رمضان.
وقال إن دولة الاخوان لن تعود ، لانهم ما امروا بالمعروف ، لكنهم تصالحوا مع "ابناء المجوس" - في إشارة منه إلى شيعة ايران - , وأنهم ما نهوا عن المنكر ، ولكن زادوا من ضرائب الخمور.
وتساءل عبد اللطيف قائلا "اين جهاد حماس التي لم تطلق صاروخ على اسرائيل في ظل دولة الاخوان؟ وجهاد الارهابين الذين لم يفجروا انبوب الغاز اثناء حكم الاخوان؟ " ، مؤكدا انه لم يجد جهادا الا ضد جنود الجيش مصر ، وجهاد الإيذاء بالكلمات والشعارات ، وجهاد في الميادين ، وسط اختباء قادة الاخوان لتحقيق مكاسب سياسية.
ودعا الشيخ عبد اللطيف معتصمي ميدان رابعة أن يفيقوا ويرجعوا الى عظمة الاسلام السمح ، الذي لا يسمح ان تنام نساء المسلمين في الشوارع ، وأن تقضي حاجتها دون ان تدري من يتلصص عليها.
.