وذكر موقع "لوموند" الفرنسي أن مطرب الفرقة الإسرائيلي "كوبي فرحي" قد أوضح: "نحن لا يمكننا أن نغير العالم لكن يمكننا أن نعطي مثالا بأن التعايش ممكن، فمشاركة نفس خشبة المسرح ونفس الحافلة أقوى من أية كلمات، سنتبين كيف أن شخصين من أوساط مختلفة يعيشان في منطقة نزاع يمكنهما أن يعزفا الموسيقى معا".
من جهته قال عابد هاتوت عازف جيتار الفريق الفلسطيني "خلاص": "ليدنا وقبل كل شىء إخوة في موسيقى الميتال، ليس هناك رسالة أقوى من هذه الجولة من أجل السلام ".
وقد أعرب أعضاء الفريقين الفسلطيني والإسرائيلي عن اعتقادهم بأنهم سوف يلقون معارضة وهجوما من قبل نشطاء البلدين.
ويعتبر هذا اللقاء الموسيقي الفلسطيني الإسرائيلي هو الأول من نوعه في عالم موسيقى الميتال وإن كانت الموسيقى الكلاسيك قد جمعت عام 1999 عازفين إسرائليين وفلسطينيين في فرقة" واست إسترن ديفان" والتي كان ورائها المفكر الفلسطيني"إدو ارد سعيد" والمؤلف الموسيقي الإسرائيلي "دانيال بارونبويم"
