الخلاص بات قريبًا.. صار وشيكًا.
الخلاص من هذه الجماعة الإرهابية الخائنة التى تسمِّى نفسها ضلالًا وتضليلًا جماعة الإخوان المسلمين.
فلا هم إخوان، ولا هم مسلمون.
لا هم إخوان، فالقاتل الذى يستبيح دم جاره والمجرم الإرهابى لا أُخوّة له ولا ذمَّة.
ولا هم مسلمون، فهم كذابون أفّاقون متاجرون بالدين.
ثم إنهم قطعان من المَسُوقين كالأنعام من قياداتهم، إن قالوا لهم تكلموا تكلموا، وإن قالوا لهم اخرجوا فى اعتصام خرجوا، وإن قيل لهم اقتلوا قَتَلوا، وإن قيل لهم موتوا ماتوا. أىُّ عقل هذا الذى يمكن أن يكون مسلما؟! المسلم ليس شاة تُساق للذبح أو للرعْى، دون أن تفكر وتسأل وتناقش وترفض وتوافق. المسلم طائرُه فى عنقه لا فى عنق طبيبه البيطرى الذى يجلس على مقعد المرشد العامّ.
حانت النهاية لأفكار ظلامية ولأعضاء مسلوبى الإرادة ولجماعة خائنة متآمرة على شعبها، تبيع نفسها للنخاسين فى أمريكا والغرب وتبيع وطنها بخسًا مقابل دراهم ومقاعد حكم!
حانت النهاية لتنظيم سرى تحت الأرض، سردابى يصنع من أعضائه مَرْضَى بالفِصام فى الشخصية، وكذابين محترفين حمَّالى وجوه متعددة وأقنعة كاذبة.
حانت النهاية لهذه الجماعة التى لا تنتمى إلى مصر، ولا تعترف بها وطنًا وتكره الأوطان ومستعدة لتحرق بلدها إذا لم تتمكن من نهبه وحكمه، وتقتل شعبا لأنه يرفض أن يحكمه خونة وقتلة.
حانت النهاية بِاسم الشعب، وبإذن الشعب وبأمر الشعب.
موعدنا يوم الجمعة.
يوم يظهر الجمعان.
شعب مصرى على قلب رجل واحد أمام جماعة خائنة.. وليجهز التاريخ أوراقه، وليفتح المستقبل أبوابه.