
"عمر".
وأضاف فى تصريح لـ "صدى البلد "، تعليقًا على تراجع إنتاج مسلسلات الدينية والتاريخية فى الفترة الأخيرة " ، أن تلك القفزة أشبه بحاجز عالٍ جدًا جعلت كثيرًا من المنتجين والمخرجين يترددون فى إقتحام مجال الأعمال الدينية ، وأصبح السؤال الذى يفرض نفسه عليهم هو " ماذا بعد.. " أى ماذا بعد الوصول لهذه الذروة وتجسيد حياة سيدنا عمر.
وتابع " ورغم إنه من الممكن أن يكون مسلسل " عمر " من الناحية الفنية ليس أفضل ما قدمه المخرج حاتم على، فلهذا المخرج أعمال أفضل فنيًا، ولكن الميزة على المستوى الفكرى إنه حقق قفزة فى الدخول لمناطق وشخصيات لم تكن تجرؤ الدراما الدينية من قبل على الحديث عنها فكان مجرد التفكير فى تجسيد سيدنا عمر يتهم بالفجور والزندقة".
وحول الرأى القائل إن سبب تراجع إنتاج تلك الأعمال احتياجها لتمويل مرتفع, ودعم الدولة قال " غير صحيح فعلى سبيل المثال مسلسل " خالد بن الوليد " إنتاج خاص وكان ناجحًا جدًا وحقق مردوداً عالياً وتم عمل جزأين، فالمسألة بالفعل إنه بعد مسلسل " عمر " المنتجون والمخرجون فى مرحلة التقاط أنفاسهم، فهم يفكرون فى الخطوة القادمة".