
وقال:" نحن بحاجة إلي أعمال فنية تتحدث عن المستقبل، وعما يجب ان تكون عليه البلاد، واعتقد ان كبار السن وربات البيوت هم أكثر جمهور الدراما الرمضانية ، وإذا دققنا النظر علي المقاهي والشوارع نجدها مكتظة بمن لا يهتمون بالمسلسلات ، ومن يتابع مسلسلات هذا العام لمجرد انه يحاول ان ينسي الظروف العصيبة التي تمر بها مصر، فجميعنا نترقب لحظات الاستقرار وبناء مصر في الوقت التي نواجه فيه الاعداء من الداخل والخارج".
وأضاف: " يرجع سبب عدم اهتمامي بالدراما للعام الثالث علي التوالي هو أنني لم أجد فنانا يعمل من أجل مصر سواء في الموضوع الذي يقدمه أو متبرعا بأجره أو مستغلا حب الجمهور له في هذا الإطار، فالفن يقدم علي سبيل الترفيه وهذا لا يعتبر فناً ولا رسالة، استثني من ذلك الدكتور مدحت العدل الذي يقدم مسلسل “الداعية” لأن به رسالة يحذر فيها من تجار الدين.