
وقالت آيتن:" أعرف جيداً أنه لا يوجد أي عمل، مهما كانت قيمته أو من يقوم ببطولته، يستطيع أن يجمع كل الآراء عيله وعلى جودته، ومن الطبيعى أن تتفاوت الآراء، وهذا ما تعودت عليه طوال حياتي هناك من يشيد بعمل أقوم به وهناك من يبدي ملاحظات".
واضافت :" هذه الاراء لم تغضبني لم أكن أسعى منذ البداية لكي أحل محل الفنانة القديرة الراحلة سعاد حسني ولم يكن هذا من بين أهدافي على الإطلاق، بل على العكس منذ أن تلقيت السيناريو لمسلسل "الزوجة الثانية " وأنا أقوم بالفصل الكامل بين المسلسل والفيلم، لهذا منذ اللحظة الأولى كنت أرفض المقارنه وأعلن أنها لن تكون في محلها تماماً".
واشارت إلى أن من شاهد العملين سيكتشف بسهولة أن المسلسل ليس طبعة أخرى للفيلم ولا يمكن إجراء المقارنه، فهناك إختلاف كبير بين العملين، والأمر لا ينحصر فى الإسم "الزوجة الثانية" أو الملامح العامة للعملين، هناك إختلافات حقيقية بين الفيلم الذي تدور أحداثه في ساعة ونصف الساعة والمسلسل الذى تتوزع أحداثه على ثلاثين حلقة كامله، وبالتالي بالطبع هناك إختلافات جوهرية وحقيقية في كل شيئ وليس في دوري فقط".
وقالت:" كنت حريصة منذ الحظة الاولى ان أبتعد عن كل ما تتميز به الرائعة سعاد حسني، وقررت أن أقدم الدور بطريقتي الخاصة التي يعرفها عني جمهوري جيداً، خاصة وأنني لم ألجأ للتقليد طوال حياتي، وبالذات في تلك الحالة، وهو ما لن أرضى أن يكون مصير عمل أشارك في بطولته".