
وأضاف اللطيف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاربعاء بالعاصمة تونس أن "القضية الرئيسية التي يعالجها الشريط السينمائي تتمثل أساسا في تستر بعض الأطراف بالدين قصد التحايل وممارسة الشهوات المادية والمعنوية".
وكشف المخرج التونسي أن فيلمه الأخير والذي سيعرض على هامش فعاليات مهرجان قرطاج الدولي في دورته 49 في غرة أغسطس/ آب "ينبع من عمق الكوميديا التونسية الساخرة ويعد فيلما جماهيريا يعالج وقائع وقضايا وجدت قبل الثورة التونسية وبعدها ويحمل خلفيات سياسية واجتماعية ".
ويروي الفيلم تفاصيل وأحداث جمعت بين منتج سينمائي وجماعة مسلحة وملتح يتستر بالدين وشرطي فاسد في قضية سرقة أموال وكل طرف يريد الإستيلاء عليها.
وتم تصوير أحداث الفيلم في "مكان غير واضح ولكن الكلام المتداول يوحي لك بأنه احد بلدان الربيع العربي مباشرة على اثر الثورة والكل يستغلون المساحات الواسعة من الحريات"، .
وبخصوص موسيقى الفيلم قال المخرج إنها من بين أهم أعمال الموسيقي زايد حمدان وأن وجودها أضفى جوا خاصا على المشاهد وخاصة منها المتعلقة بالمجموعة الملتحية.