
وقدمت النجمة منى زكي واحداً من أحلى أدوارها على الشاشة من خلال مسلسل "آسيا" ، حيث جسدت شخصية زوجة شابة حسناء موهوبة ومثقفة، فضلاً عن كونها أما صالحة لثلاثة أبناء، تعيش في رخاء مادي، وأجواء أسرية حميمة تجعلها وأسرتها محط أنظار كل من يحيط بهم.
وفي صباحٍ ريفي تقضيه العائلة في منزلها الصيفي في منطقة الفيوم، يستيقظ الزوج "راجي" ليجد أن زوجته "آسيا" قد اختفت ومعها ابنهما الأصغر سليم في ظروف غامضة ودون أن تترك وراءها أي أثر.
وبين نظرية الاختطاف وفرضية الهروب، تتسارع وتيرة التحقيقات لتبدأ الحقائق المذهلة بالتكشف تباعاً، ويتضح معها أن كل ما يعلمه الزوج والناس عن "آسيا" ما هو إلا واقع مزيف، عمره لا يتجاوز 10 سنوات، أما الماضي فهو ملئ بالغموض والأحداث المشوقة التي تقلب الوقائع رأساً على عقب.
أما الفنانة "الباليرينا" نيللي كريم فقد تفوقت على نفسها من خلال مسلسل "ذات" ، والذي قدمت فيه شخصية "ذات" ، وهي نموذج للمرأة المصرية التى لاتفقد الأمل، وكلما وقعت تنهض من جديد وتتحمل مسئولية اسرتها بقوة الرجال.
ونجحت نيللي في تقمص الشخصية بمراحلها العمرية والنفسية المختلفة ، وتمكنت من تغيير شكلها وطريقة تفكيرها وملابسها فى كل مرحلة عمرية من سن 18 وحتى سن 62 عاما.
ولاقت الفنانة مي عزالدين هجوماً شديداً بسبب دورها في مسلسل "الشك" مع رغده وحسين فهمي وصابرين، بسبب دور السيدة الشريرة الانتهازية التي لعبته من خلال المسلسل، وقدمت فيه دور إنسانة أنانية لا يهمها سمعتها أو سمعة والدتها المتهمة بالزنا من أجل الحصول على ميراث بالملايين من والد لم تعرفه ، وتتنكر ليس فقط للأب الذي رباها، ولكن أيضاً لأشقائها ولكل القيم والتقاليد التي تربت عليها.