
وتابع: لوعندى شغل فى إحدى الخيم الرمضانية أصلى "التراويح" منفردًا بعد عودتى للبيت ليلا، وشهر رمضان بالنسبة لي من أفضل شهور العام كله بركة وخير ونفحات كما أحاول لوسمحت لي الظروف خلاله أداء العمرة.
وأشار سعد إلى ذكرياته مع مدفع رمضان "بالصواريخ" وهو طفل صغير، وهو عبارة عن "سيخ" حديد له طرفين ، واحد به مسمار غليظ "مخروم" من المنتصف نضع فيه رؤوس الكبريت والطرف الاخر به مسمار مدبب يدخل داخل المسمار الغليظ ثم اقوم بخبطه على رصيف أوحائط فيؤدى لحدوث صوت انفجار كبير.
ثم يبدأ فى لعب الكرة-على حسب كلامه- من بعد الافطار وحتى موعد السحور ،كما لااتذكر اننى حملت فانوس فى حياتى لم يكن من اهتماماتى كما كنت احيانا اسير فى الشارع مع الاطفال فى الشوارع المجاورة للبيت ونحن نحل صفيحة كبيرة وقت السحور بالاضافة الى تزيين واضاءة الشوارع وتعليق الفوانيس الخشبية المزركشة بالجلاد والترتر واقامة الدورات الرمضانية .