ايجى ميديا

الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم عيسى يكتب: هل رسيت على عصام شرف آخر؟

-  
إبراهيم عيسى

حتى الآن لا أفهم هذه الفرجة التى تصل إلى درجة السلبية عند حازم الببلاوى تجاه إرهاب الإخوان.

ما قاله عن أن هذه المسألة مسؤولية وزارة الداخلية قول بائس تماما، فالمسؤولية على عاتقه هو وحكومته «الداخلية ليست منفصلة ولا مفصولة عنه ولا تتبع مسؤولا آخر». أخشى أننى ألمح «عصام شرف» جديدا، ستكون مأساة سياسية لو صح ما أخشاه، فالحاصل أمامنا هو غياب للحكومة كدور ومسؤولية فى مواجهة إرهاب الإخوان وملف الجماعة، كأن الحكومة تنتظر غيرها أن يتحرك أو تنتظر أوامر كى تفعل.

هى غائبة، فلا قالوا لنا عن خطة ولا عن خريطة لمواجهة اعتصامات الإخوان المسلحة التى تحولت إلى أوكار إرهابيين تعذب المواطنين والضباط بعد خطفهم وتطلق الرصاص الحى على الآمنين وتروع الشعب.

الحكومة باردة تماما..

ولا تقدم جديدا..

ولا تقوم بشىء..

وهى أيضا بلا أى شفافية..

لا تقول لشعبها شيئا ولا تبدى أى إرادة للتصدى أو للمواجهة..

بل هى حتى لا تحذر وتنذر..

هى عصام شرف..

غياب للمبادرة وانتظار للأوامر وسكوت وقلة حيلة «باستثناء تعاطف مريب من شرف مع الإخوان».

نعم كل هذا عن حكومة عمرها أسبوع.

فمصر الآن لا تتحمل كسل مسؤولين أو إيقاع مسنين.

كى تدركوا أن الشعب سيتولى زمام الموقف وسيواجه بنفسه الإخوان لو ظل الببلاوى ببلاويا هكذا، تعالوا نقرأ تغريدات هيثم التابعى شاهد عيان عن أحداث ميدان التحرير:

١- وصلنا إلى كوبرى قصر العينى فى تمام الخامسة والنصف، السيارات كانت تعود عكس الاتجاه بشكل مربك والأجواء كانت متوترة.

٢- استوقفنى دبلوماسى مصرى وحكى لى أن مسيرة ضخمة للإخوان مرت من أمام مدخل التحرير وأنه شاهد إلقاء الحجارة عليها، المسيرة تفرقت.

٣- الدبلوماسى قال إن المسيرة الإخوانية نظمت نفسها وعادت لتهاجم التحرير بأسلحة الخرطوش، تحدث عن سماعه صوت فرقعة عالية لم يحدد

مصدرها.

٤- وصلت لأسدَىْ قصر النيل قرب الجامعة العربية، السيارات كانت تفر رعبا، شباب عراة الجسد كانوا يمسكون بالشوم وينظمون المرور.

٥- الأرض فى محيط سميراميس كانت مسرحا لحرب ضروس، حجارة مدببة وكسر زجاج، وبقع دماء محدودة، استعدادات قصوى رأيتها عند نقطة تفتيش.

٦- ترجلنا وسط الشباب المتدفق من التحرير، غضب بالغ على الوجوه، قابلت مصورة شجاعة لـ«الوطن»، أمام السفارة البريطانية شاهدنا خط مواجهة المعركة.

٧- شباب التحرير لم يكونوا شباب النشطاء أصحاب الملابس الراقية، كانوا بسطاء ومقهورين اجتماعيا ممن يطلق البعض عليهم إجمالا بلطجية.

٨- قابلت شاهد عيان يعمل فى سميراميس أخبرنى أن الإخوان أطلقوا وابلا من الرصاص من محيط الفندق.

٩- الشاهد تحدث عن إطلاق كثيف للنار من طرف الإخوان لكنه لم يرَ مصابين، قال إن ضباط جيش رفضوا التدخل لعدم وجود أوامر، أنا لم أرَ جيشا أصلا.

١٠- أمام السفارة البريطانية، وقفت مدرعتان للشرطة فى صف المئات من شباب التحرير على بعد ١٠٠ متر من طرف أنصار مرسى.

١١- الحجارة لم تتوقف من الطرفين، الخرطوش كان مسموعا من طرف الإخوان، بعض شباب التحرير حمل مصابا، رأيت شابا بخرمين فى جبهته والدم ينهمر منهما.

١٢- الإخوان حققوا تقدما بالغا، عدد المصابين زاد، وجروا شباب التحرير للخلف، ركضت معهم، لكن مدرعتى الشرطة تدخلتا بهجوم ساحق بالغاز.

١٣- تفرق حشد الإخوان عند فندق كامبينسكى بشكل فوضوى، التحرير ألقى القبض على عدد منهم وتم الاعتداء عليهم بشكل بالغ بالشوم والحجارة.

١٤- الشرطة انسحبت من الكورنيش، وتركت الأمر للشعب ليقتتل فى الشوارع الجانبية، هناك دارت حرب شوارع حقيقية، تعرض فيها أنصار مرسى لهزيمة كبيرة.

١٥- فى الشوارع الجانبية، الشرطة أغلقت الطريق لسفارتى أمريكا وبريطانيا وتمركزت بشدة حولهما. التحرير يلاحق أنصار مرسى ويسلمهم للشرطة.

١٦- رأيت دراجتين بخاريتين مشتعلتين بالنار، متعلقات لأنصار مرسى على الأرض: شباشب وقبعات وأعلام وصور مرسى ممزقة.

١٧- ملاحقة أنصار مرسى تواصلت، رأيتهم يمسكون باثنين من أنصار مرسى ويوسعونهما ضربا فجَّر دماءهم، رأيت سلاحا فى أيدى شباب التحرير.

١٨- حارس عقار قال لى ولمصور «الفرنسية»: «الخرفان حاولوا يستخبوا عندى.. عيطوا وقالولى إحنا مسلمين، أنقذنا أنقذنا»، الحارس سلمهم فرحا للغاضبين.

١٩- ملاحقة الإخوان تلاحقت فى الشوارع الحانبية وتسليمهم للأمن بعد ضربهم تواصل، نقيب قال لى إنهم لم يحصوا عدد الإخوان المقبوض عليهم.

٢٠- مخلفات صور مرسى الممزقة واللافتات المؤيدة له كانت تملأ الأرض فى كل مكان، شباب التحرير كانوا يعيدون تمزيقها فى نشوة.

٢١- رائحة الغاز كانت كثيفة، الشباب كانوا يتحدثون عن «علقة جديدة للخرفان»، ضرب الإخوان كان عملا جماعيا يشارك فيه الجميع فى جاردن سيتى.

٢٢- الشرطة كانت تشاهد الاعتداء على الإخوان دون تدخل، الشباب بحثوا عنهم فى بناية قيد التشييد، قررنا الرحيل.

٢٣- الأجواء كانت متوترة ونحن نرحل، رجل ضخم الجثة أمرنى بعدم التصوير بشكل حاد، أنباء عن مقتل شاب وتَّرت الجميع.

٢٤- رحلت محذرا الزملاء الذين بدؤوا التوافد من استهداف الكاميرات، ورحلت.

٢٥- أى حديث عن مصالحة وطنية أو سلام اجتماعى مجرد أضغاث أحلام للواهمين بمستقبل لن يكون سوى جد عنيف ودموى، ملاحظتى من الشارع.

هل يقرأ حازم الببلاوى فيعرف ويدرك أن سلبية حكومته وصمت أجهزته لا يقلان خطرا عن إرهاب الإخوان؟

التعليقات