يصر الإخوان وقياداتهم الهاربة والمختبأة فى بؤرة رابعة العدوية على نهاية تاريخهم.
.. ويصرون على أن تكون جماعة الإخوان جماعة إرهابية مجرمة تمارس الإرهاب والإجرام فى حق الشعب.
.. يصرون على العنف والقتل وتدمير البلاد.
.. يعيشون فى حالة من الجنون بعد أن تم نزع السلطة منهم ومن مندوبهم فى قصر الرئاسة الذى كان يسير بتعليمات مكتب الإرشاد الجاهل، والذى تبين أنه إرهابى ويعمل ضد البلاد.
.. لقد فشلوا فى إدارة البلاد.
.. ووضعوا الوطن فى أزمات كثيرة.
.. وأثاروا الفتنة فى المجتمع.
.. سطوا على ثورة 25 يناير وادّعوا أنهم أصحابها.. وأنهم سيحققون أهدافها.. فإذا بهم يعملون لتحقيق أهداف الجماعة!!
.. لم يتعاملوا مع مصر كوطن.. وحوّلوها إلى عزبة خاصة لمكتب الإرشاد.
.. اعتدوا على مؤسسات الدولة وحاولوا هدمها.. ليس من أجل تطويرها وإنما من أجل السيطرة عليها وجعلها فى خدمة مكتب الإرشاد.
.. شجّعوا الإرهاب.. واستدعوا الإرهابيين القدامى لتهديد المصريين وترويعهم.
.. مارسوا كل أنواع الفساد السياسى خلال حكمهم وأتوا بالأهل والعشيرة من أجل السيطرة والتمكين على حساب الشعب وثورته.. ومستقبل الأمة.
.. تعدّوا على القانون.. واستهانوا بالأحكام القضائية وأرادوا أن تخضع مؤسسة القضاء إلى هيئة أمر وطاعة الإخوان.
.. اتفقوا مع الجماعات الإرهابية ليكونوا ظهيرًا لهم ومؤيدين لسياساتهم مقابل الإفراج والعفو عن مجرمين.
.. ومن ثَم نجد نشاط العمليات الإرهابية فى سيناء هذه الأيام.. وهو ما يؤكد أنهم يتحالفون مع الإرهابيين.. بل إنهم إرهابيون يمارسون الإجرام ضد المصريين.
.. جماعة تستغل السيدات والتضحية بهن من أجل استخدامهن وتقديمهن قربانًا لقيادات الجماعة الهاربة والمختفية والمتهمة بالتحريض على القتل والإرهاب وقطع الطرق.
.. جماعة أثبتت سياساتها أنها عميلة لأنظمة وحكومات.. واتفقت مع أنظمة أجنبية من أجل تمكينها من السيطرة على البلاد والتمكين.
.. اتفقت مع الأمريكان.. وكانت السفيرة الأمريكية آن باترسون المندوب السامى التى استطاعت أن تدخل إلى قلب مكتب الإرشاد وبيوت أعضائه.
.. وقد لعبت واشنطن دورًا مهمًّا فى إرساء نتيجة انتخابات الرئاسة التى شهدت فترة ريبة، وكان هناك اتجاه قوى لإلغاء إعلان نتيجة الانتخابات بسبب الانتهاكات والتزوير وإرهاب الإخوان ومن معهم، لمنع أقباط فى بعض قرى الصعيد من التصويت «وآن الأوان أن تتشجع لجنة الانتخابات الرئاسية وتتكلم عن تلك المهازل!».
.. فهى جماعة تثبت كل يوم أنها جماعة عميلة تعمل على خراب البلد.
.. لكن أن يصل الأمر إلى ما نحن عليه الآن من إشاعة الفوضى وعدم احترام قرار الشعب الذى عزل مرسى.. فإما مرسى أو الدم!! فهو أمر لم يعد ينفع مع جماعة إرهابية لا تستجيب لدعوات المصالحة والانتماء للوطن فى وقت كانوا يسعون إلى إقضاء جميع القوى الوطنية من المشهد عبر حكمهم الفاشل.
.. إنهم إرهابيون.
.. إنهم كاذبون.
.. إنهم أغبياء.
.. إنهم يصرون على كتابة نهايتهم بأيديهم.
.. لقد كانت أمامهم فرص كثيرة لينالوا الاحترام، لكنهم يصرون على الكراهية والعنف.
■ ■
■ أبناء مرسى الحريصون على جنسيتهم الأمريكية «يهزلون».. اتلهوا وخلّيكم فى أمريكيتكم.
■ ■
أحمد فهمى صهر محمد مرسى.. اتجنن.