وصف اللواء عبد اللطيف البديني، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، تفجيرات المنصورة والأحداث الدامية التي تشهدها البلاد بأنها "تنفيذ لأجندات إسرائيلية من خلال نشر الفوضى، مشيرًا إلى أن الشرطة موقفها غريب وكأنها متعمدة عدم التدخل ومعرفة سبب تلك الفوضى".
وأضاف البديني خلال مداخلة على قناة "الجزيرة" أن الحل هو المصالحة الوطنية، ويجب أن يقوم بها الحكماء والعقلاء فوراً، ودون سقف للمطالبات، لافتًا إلى أن الجميع لا بد وأن يدلي بحلول توافقية،
وأشار إلى أن "الشرطة بدأت تتواجد بكثافة بعد عزل محمد مرسي على غير ما كان عليه الحال خلال حكمه، وإن كان ذلك مؤامرة فإن من أكبر إخفاقات مرسي أنه لم ينتبه إلى هذه المؤامرة التي كانت محاكة ضده".