ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

هذا الجنون.. ونهايته المحتومة!

-  
نشر: 22/7/2013 5:58 م – تحديث 22/7/2013 5:58 م

كل القوى الوطنية أدانت مقتل وإصابة سيدات المنصورة فى مظاهرة الجمعة الماضية وطالبت بالتحقيق فى الواقعة والقصاص العادل من الجناة.. حين نقول إن الدم المصرى حرام فنحن لا نفعل مثل غيرنا، ولا نفرق بين من يساندنا ومن يعارضنا. وإذا كان هناك من يسعى للعنف فعلينا أن نُفشِل مخططاته، وإذا كان هناك من يريد سقوط الضحايا ليغطى على جرائمه أو ليستغل دماء المصريين فى نشر الفتنة أو طلب التدخل الأجنبى، فواجبنا الأساسى أن نحتفظ بسلمية ثورتنا، وأن نترك للقانون وحده مهمة محاسبة قادة الإخوان وحلفائهم من الإرهابيين على ما ارتكبوا من جرائم فى حق هذا الشعب.

فى نفس الوقت الذى وقعت فيه جريمة المنصورة، كان الإخوان يحاولون إشعال الفوضى فى كل مكان، وكانوا مع حلفائهم يصعدون من جرائمهم فى سيناء، وكانوا -بكل خسة ووضاعة- يطلقون قذائف المدافع الثقيلة على بيوت الأهالى الآمنين ليقتلوا ثلاثة ويصيبوا آخرين. وبدلًا من أن نسمع إدانة للجريمة وجدناهم يريدون إبعادها عن أنفسهم وإلصاقها بالجيش الذى يخوض معركة الشرف من أجل استعاد سيناء من عصابات الإرهاب التى فتح لها حكم الإخوان الباب على مصراعيه لتسقط أرض سيناء، التى تَبَنَّى الإخوان علنًا -على لسان البلتاجى- عملياتها الإجرامية فى خيانة للوطن لا تُغتفر.

وسط هذا كله يأتى تطور خطير يجب أن نتوقف عنده طويلًا، فمع الجهود الإجرامية لقادة الإخوان وحلفائهم من العصابات الإرهابية فى محاولة استنزاف قوى الأمن وتعطيل الحياة ونشر الفوضى، يفاجأ الإخوان وحلفاؤهم بموقف شعب مصر العظيم الرافض لجرائمهم، ويفاجأ الإخوان وحلفاؤهم بموقف قبائل سيناء التى لم تتخلَّ يومًا عن وطنيتها. يحتفل شيوخ القبائل بالعاشر من رمضان ويعلنون تأييدهم المطلق لتحرك الجيش المصرى لتحرير سيناء من الإرهاب. ولا يكتفى الإخوان وحلفاؤهم فى الرد على هذا الموقف الوطنى بتصعيد الهجوم فى سيناء وامتداده إلى بيوت الأهالى المسالمين، وإنما يمتدّ الإجرام إلى تفجير قنبلة فى قسم شرطة بالإسماعيلية وإحراق عدد من السيارات هناك، ثم التهديد بتدمير جسر السلام الذى يربط سيناء بالوادى، فكان قرار الإغلاق المؤقت للجسر إبعادًا للخطر.

هذا هو «الجهاد»! كما يفهمه قادة الإخوان وأنصارهم فى جماعات الإرهاب! وليس فى الأمر مفاجأة.. لا لقوات الأمن ولا للشعب الذى عرف حقيقتهم وكشف خداعهم. نعرف الآن أننا أمام جماعة أصاب قيادتها الهَوَس والجنون مرتين.. مرة حين اختطفت الثورة واستولت على الحكم وتصورت أنها تحكم فى مصير الوطن إلى الأبد، ومرة أخرى حين أسقطها الشعب فى 30 يونيو، فعادت لتستأنف تاريخا طويلا من الإرهاب، ولتمارس فعل الخيانة بالتوسل إلى سادتها الأجانب أن يتدخلوا بالقوة ليعيدوها إلى الحكم.. غير مدركة أن شعب مصر قد يغفر أشياء كثيرة، لكن الخيانة ليست من بينها على وجه اليقين.

تعمدت التوقف طويلًا عند ما حدث فى الإسماعيلية، لأنه يشير بوضوح إلى أن الجماعة وحلفاءها من العصابات الإرهابية يتخطون كل الخطوط الحمراء. إننا على ثقة كاملة فى أن قواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة والأمن القومى قادرة على إنجاز المهمات الأساسية فى تطهير سيناء من الإرهاب، وفى حماية قناة السويس، وفى حماية الحدود وتأمين الوضع الداخلى. لكننا -لوجه الله والوطن- نقول لقيادات الإخوان: كفى!

لقد حذرت أمس من أن غضب الشعب قد وصل إلى نهايته، وأن الصبر كاد ينفد. الآن نقول لقيادة الإخوان التى استبدّ بها الهوس، إن حركة واحدة أخرى فى الطريق الخطأ سوف تؤدى بهم إلى الكارثة النهائية. أى محاولة للعبث بالمصالح الحيوية سواء فى منطقة قناة السويس أو غيرها سوف يكون الرد عليها قاصمًا. أعرف أن الجنون واليأس قد استبدَّا بقيادة الجماعة التى تعرف جيدًا أنها لن تنحو بجرائمها، لكن آلاف المخدوعين وبخاصة من الشباب قادرون على تصحيح الأوضاع قبل أن يواجهوا بركان الغضب عند شعب لن ينسى حق الدم، ولن يغفر لعصابات الإرهاب، ولا يمكن أن يتسامح مع فعل الخيانة!

التعليقات