قال الكاتب الصحفى والإعلامى إبراهيم عيسى إن الرئيس المعزول محمد مرسى، سيكون خلف القضبان بعد عيد الفطر المبارك، متهما فى أبشع جريمة يمكن أن توجه لشخص، وهى تهمة الخيانة العظمى لمصر، حيث كان يتخابر مع دول أجنبية على البلاد.
وأضاف عيسى، خلال برنامجة على قناة" القاهرة والناس"، مساء امس، أن مرسى كان يجلس على مقعد رئاسة مصر الذى جلس عليه العظماء، ورغم استبداد احدهم، إلا أنه كان وطنيا، ولم يستعن بالسفارات الأجنبية ليقتطع جزءا من وطنه، أو يطلب تدخلها العسكرى، فكان يدفع الإرهابيين ليسلكوا هذا المسلك فى سيناء، ويتآمر مع دول ومنظمات أجنبية ضد الدولة التى يرأسها.
واشارإلى أن اتهام مرسى بالخيانة العظمى لم يخطر على بال أى مصرى، خاصة أنها لم تحدث فى تاريخ مصر كله، ولكن هذا يدل على ان جماعة الإخوان المسلمين غير منتمية للوطن، وتعتبر مصر مثل غيرها من الدول الأخرى.
.