بعد انسحاب بطلة مسلسل حريم السلطان الأولى مريم أوزيرلي الشهيرة بالسلطانة هويام، نجح المنتج تيمور ساوجي في ضم الممثل الصغير أمير بيركي الشهير بـ"عثمان" الذي حقق نجاحاً مميزاً في مسلسل "على مر الزمان"، الذي فتحت له أبواب البطولة السينمائية حيث كان لحضوره دوراً في اختيار المنتجين والمخرجين له.
أمير وافق سريعاً على المشاركة في الموسم الرابع من "حريم السلطان" حيث سيؤدي بأسلوبه دور الأمير محمد إبن الأمير مصطفى، الذي أنجبه من حبيبته روميسا خاتون فأسماه محمد تيمناً بشقيقه الأمير الراحل، ما جعل والدته السلطانة ناهد دوران كلما رأت أو احتضنت حفيدها الأمير محمد يؤنبها ضميرها بشدة وقسوة على تآمرها على الأمير محمد والتسبب بموته المفاجىء بعد نقل عدوى مرض قاتل إليه سراً.
وما شجع أمير على قبوله هو أن زميله في مسلسل "على مر الزمان" أراس بلوط الشهير بمجد قد سبقه إلى الإنضمام إليه، حيث سيؤدي إلى جانبه دور عمه الأمير سليم الثاني، الذي تسبب بإدمانه الخمر وفساده وضعف سلطته في إنهيار الدولة العثمانية وتدمير ما حققه والده من أمجاد عسكرية وتقدم قانوني وإنساني في الحكم.
ولم يكتف تيمور ساوجي بهما لخوفه من أن لا يجذب الموسم الرابع القنوات الأجنبية لشرائه كالمواسم السابقة، فحاول ضم الممثلة التركية جوكش بهادر الشهيرة بليلى في "الأوراق المتساقطة"، وعرض عليها دور السلطانة فاطمة زوجة الأمير بايزيد إبن السلطانة هيام وشقيق الأمير سليم الثاني، لكنها أبدت تردداً في قبوله وطلبت منه مهلة للتفكير قبل اتخاذها قرارها بالرفض أو القبول خاصةً إنها لا تريد التسرع في قبول دور قد لا يحقق لها نفس النجاح الذي حققته في أعمالها السابقة.
