
يحاول النصاب، الذي لا يجد ضرورة لان يحمل اسماً حقيقياً، الاستقرار وجمع أولاده المنتشرين في المحافظات ليعيشوا معه في القصر الذي اشتراه في القاهرة، لكن عقبات عدة تواجه ابرزها ان كل منهم يحمل اسماً مختلفاً نظراً لزواجه بأسماء مختلفة.
المسلسل الذي تعرض لانتقادات حادة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اول حلقاته بسبب اقتصارها على الموسيقي وعدم وجود حوار بين الابطال وظهور اي من المشاركين الرئيسيين في العمل وقع مؤلفه يوسف معاطي ومخرجه رامي إمام في العديد من الاخطاء .
وتبدأ الأخطاء من اسم المسلسل نفسه، فالعراف هو الشخص الذي يمتلك قدرة على التنبؤ، ولكن بطل المسلسل "نصاب"، أقرب إلى شخصية اللص الشهير "روبن هود" الذي يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء، ولكنه ليس عرافاً بأي حال من الأحوال، وقد يكون المؤلف يقصد لفظة "أبوالعريف" وهو الشخص الذي يدعي المعرفة بكل شئ.
ومن الأخطاء الفادحة التي وقع فيها المؤلف أيضاً خطأ ـ، ظهور الفنان محمد الشقنقيري في دور ضابط شرطة ونجل الفنان عادل إمام في حين ان والدته التي تجسد دورها نهال عنبر اعترفت في حوار بينها وبين لواء الشرطة الذي يقوم بدوره حسين فهمي أنه نصاب وأنها أقامت عدة دعاوى قضائية ضده ودخل السجن على اثرها فضلاً عن دعوى لطلاقها منه، وهو الامر الذي يستحيل معه ان يلتحق ابنها بكلية الشرطة نظراً لسجن والده في قضايا مخلة بالشرف.
وفي إحدى الحلقات ظهر الضابط نجل عادل إمام مع الفنان طلعت زكريا وفي الخلفية قناة "روتانا كلاسيك" تعرض أحد افلام الفنان فريد شوقي، ، والمعروف أن القناة لم تبدأ بثها سوى قبل عام أو أكثر قليلاً بينما تدور الأحداث قبل الثورة المصرية الأولى في عام 2010.
خطأ اخر في الحوار الذي دار بين الفنان حسين فهمي وطلعت زكريا حيث سأله عن المبلغ الذي دفعه للنصاب لكي يحصل علي سيارته برغم ان الواقع هو العكس حيث ان طلعت زكريا هو من قام بالدفع له.