والفنانة نورا، التي اشتهرت بجمالها الراقي وأدوارها الرومانسية وأدائها التلقائي البسيط، مصرية من أصول تركية، وكانت إحدى بطلات السينما المصرية في فترة السبعينيات والثمانينيات، وقدمت مجموعة من الأفلام تعتبر من علامات السينما المصرية، ومنها "هكذا الأيام"، و"الندم" و"الفقراء أولادي" و"أربعة في مهمة رسمية" و"هذا أحبه وهذا أريده".
وكونت ثنائيا ناجحا لفترة مع زوج شقيقتها السابق بوسي الفنان نور الشريف، وقدما معا أكثر من عمل ناجح، ومنها "ضربة شمس" للمخرج محمد خان، وفيلما "العار" و"جري الوحوش" للسيناريست محمود أبو زيد والمخرج علي عبد الخالق.
وقد اعتزلت الفن عام 1991 بعد أن دعتها الممثلة المعتزلة شمس البارودي لحضور دروس دينية في مسجد الحصري الذي تديره المطربة المعتزلة ياسيمين الخيام، وبعد عدد من الدروس قررت نورا اعتزال التمثيل، وتكريس حياتها للعمل الديني والخيري ولم تظهر إعلاميا منذ اعتزالها ورفضت كل العروض للعودة إلى الفن.
وبعد أكثر من 20 عاما من اعتزال الظهور الإعلامي، ظهرت الفنانة المعتزلة نورا مع شقيقتها بوسي مؤخرا خلال عزاء والدتهما الذي أقيم بالمجمع الديني بالشيخ زايد، وضم عددا كبيرا من الفنانين.
وحضر العزاء الفنان نور الشريف طليق بوسي، وكان في مقدمة صف تلقي العزاء، كذلك حضر المنتصر بالله رغم مرضه الشديد وصلاح السعدني ومحمود عبد العزيز وزوجته الإعلامية بوسي شلبي وتوفيق عبد الحميد وأحمد بدير وفتوح أحمد وفاروق فلوكس وحسن كامي وممدوح الليثي وشريف رمزي وحسن كامي والمخرج محمد النجار.
ومن الفنانات نبيلة عبيد وشويكار ونيللي كريم وإلهام شاهين ولبلبة وميرفت أمين ودلال عبد العزيز وابنتاها دنيا وإيمي سمير غانم وسهير رمزي وشهيرة ووفاء عامر وشقيقتها وآيتن عامر ودينا وفيفي عبده وسميرة عبد العزيز والإعلامية سهير شلبي ومنال سلامة وهنا شيحة ونجوى فؤاد ودينا وسلوى خطاب ورجاء الجداوي ووفاء خطاب وداليا البحيري والمنتج ممدوح الليثي، محمد عبد الحافظ، ومدير التصوير محسن أحمد.
