قال الدكتور زغلول النجار، رئيس مركز الإعجاز العلمى بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الملتزمين بالوقوف فى ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة هم أكثر أفراد الأمة ثقافة إسلامية وأوعى الأمة بأمور دينهم، مُشيرًا أن هناك فارق كبير بين المتظاهرين في رابعة العدوية وبين المتواجدين بميدان التحرير.
وتابع "النجار" خلال لقاءه على قناة "الجزيرة مباشر مصر" مساء أمس الأحد، أن هناك فرق بين إنسان يؤدي صلاة فى شيئ من الخشوع وبين الذى يؤديها على عجالة وجالس ليرقص ويغنى بالتحرير، مضيفًا أن الفارق بين رابعة والتحرير هو فارق بين الطبقة المثقفة وبين "رعاع وحثالة" الأمة الذين تم شراؤهم بالمال ليقفوا بالميدان.
وشدد "النجار" على أن هناك دراسات موضوعية دقيقة تقول أن ميدان التحرير وكل مداخلة لا يتحمل أكثر من 400 ألف متظاهر، واعتبر الحديث عن تظاهر 33 مليون فى التحرير كلام فراغ وتزوير بثه أعداء الأمة ليدعوا أن هناك ثورة جديدة ــ على حد قوله.
.
