
وقال العمرى: يبدو أن معظم صناع الدراما فى رمضان أرادوا ان يتحدوا حكم جماعة الإخوان المسلمين التي كانوا يقولون إنها تحارب الإبداع وتضيق من مساحة حرية الفن والفنانين، فتعمدوا أن يتجاوزوا كل المعايير الأخلاقية في مسلسلات رمضان هذا العام، من باب "العند" والتحدى.
وأضاف: يبدو كذلك أن المسئولين عن الرقابة فى التليفزيون، والذين كان معظمهم يرفض وزير الإعلام السابق صلاح عبدالمقصود، قد استجابوا لهذه الرغبة في التحدى، ووافقوا على كل ما كانوا يرفضونه فى الأعمال الدرامية طوال الأعوام الماضية".