
وقال"يوسف": "أغيب هذا العام عن المشاركة في أعمال دينية، للعام الثالث على التوالي بعد التجاهل التام والغريب الذي يحدث للمسلسلات الدينية، وبعد نجاح الحرب التي خاضوها لتهميش هذه المسلسلات، وخير دليل على ذلك ما حدث منذ 3 سنوات عند عرض مسلسل "الإمام عبد الحليم محمود" ، حيث تجاهلته جميع القنوات التليفزيونية الأرضية والفضائية، حتى تلك القنوات التي يمتلكها مشايخ رفضوا عرض المسلسل أو تم عرضه في أوقات غريبة، مثلما فعل التليفزيون المصري في الرابعة بعد الظهر أو في الحادية عشر صباحا".
وأضاف :" الغريب أن المسئولين يتحججون بالإعلانات ويقولون إن المسلسلات الدينية غير جاذبة للإعلانات، وأنا استغرب مما يحدث فمسئولو الإعلانات اشتروا أهم ساعات في التليفزيون، وتركت الأعمال الدينية تعرض إما في الرابعة فجراً أو الرابعة بعد العصر، بعد أن ترسخ لديهم اعتقاد بأن الأعمال الدينية لا تحقق نسبة مشاهدة عالية، لكن هذا الاعتقاد خاطئ بدليل أن مسلسل "لا إله إلا الله محمد رسول الله" حقق نجاحاً كبيراً، نظرا لأن مواعيد عرضه كانت مناسبة، وهو نفس حال مسلسل "إمام الدعاة الشيخ الشعراوي" والذي حقق نجاحا كبيرا رغما عن المسئولين في التليفزيون وذلك لما يتمتع به الشيخ من جماهيرية وشعبية.
وتابع يوسف: يجب أن تهتم الدولة بنشر الثقافة وتقديم الرموز، سواء السياسية أو الدينية أو الاجتماعية أو العلمية، لكن لا يوجد أدني اهتمام بهذه الرموز التي أعتبرها قدوة لإصلاح ما أفسده المجتمع.