
من حكاية حياة الى اسيا مرورا بنيران صديقة وغيرها من المسلسلات تبدو الالفاظ الخارجة علامة بارزة في صياغة تلك الاعمال وكأن االعناصر الدرامية لن تكتمل الا باكتمال سياق الحوار بشكل خارج أو جريء لايمكن تجاوزة او الالتفاف عليه .
ورداً على سؤال لـ"صدى البلد" حول من المسئول عن ظهور تلك الاعمال ..قال رئيس الرقابة على المصنفات الفنية د. عبدالستار فتحي: "هناك حدود لعمل الرقابة وفقا للقانون والقانون لايفصل وفقا لموعد عرض المصنف سواء في رمضان أو غيرة ، والاعمال التي عرضت علينا حصلت على مواقفات لانها لا تتعارض مع مواد القانون بل ان اغلب الالفاظ والمشاهد التي احتوتها جاءت في سياق الدراما".
واشار رئيس الرقابة الى ان هناك بعض الاعمال تم اجبار صناعها على وضع تنويه ان العمل يحتوي على مشاهد قد يراها البعض غير لائقة او ان العمل موجه للكبار فقط وذلك حرصا على ذوق المشاهد المصري وكان هناك تعاونا كبيرا من صناع تلك الاعمال في هذه النقطة .
واضاف : لابد من التفرقة بين رقابة التليفزيون التابعة لوزراة الاعلام وبين الرقابة على المصنفات الفنية التي تجيز اي مصنف فني للتداول ، رقابة التليفزيون لها قواعدها التي تفرضها على الاعمال التي تعرضها على شاشات قنوات التليفزيون المصري وهذا يختلف عن طبيعة عملنا .