قال الدكتور ياسر على، المتحدث السابق باسم «المعزول» على «تويتر»: «جزاء سنمار هو مصير بعض الذين صنعوا الانقلاب، حتى من مرشحى الرئاسة، الأرض تمهد لقائد الانقلاب ليكون رئيساً لمصر، ولتمديد شرعية ثورة 1952، لا قدر الله».
بطلوا ده.. واسمعوا ده.. ياما لسه تشوفوا ياما.. الحَبُّوب يا وقعة سودا يغرد على تويتر، الله يخرب مطنك يا حبُّوب، إنت لسه عايش يا عرفى؟ ولك نفس تغرد يا معذب قلوب العذارى؟ مالك والسياسة يا عصفور الكناريا، اللى يصوصو فى ودن العصفورة، لا يغرد فى وش الأسد، الحَبُّوب بلبع حُبُوب الشجاعة، اتخبط فى دماغه، رجع يغرد على تويتر.
يا حَبُّوب خلى الطابق مستور، بلاش إنت، اللى زيك تحديدا يقول يا حيطة دارينى، يمشى جنب الحيطة، جوه الحيطة، يا جدع اختشى عيب تجيب سيرة ثورة يوليو يا عديم الثورة، أو تمس سيرة عمك الفريق يا عديم الرئيس، بطل تلقيح الجتت، وتلقيح الكلام، فعلا اللى مرشده يلبس نقاب يلقح زى الستات.
اللى زيك يختشى على دمه، ليس خشية من الثورة لا سمح الله، بل خشية الفضيحة، الجرسة، فضيحتان فى آن، الزواج العرفى وتعذيب المتظاهرين، نحن قوم لا ننسى، وكل الملفات ستفتح عاجلا أو آجلا، دورك جاى، إن كنت نسيت اللى جرى يا حَبُّوب هاتوا الدفاتر تتقرى، والعروسة موجودة، ومحامى شبرا موجود، كل شىء انكشفن وبان، واظهر وبان يا حبُّوب وعليك الأمان.
صحيح اللى اختشوا ماتوا، وكمان لك عين تغرد، وتلقح بالكلام على سيدك وتاج راسك، أتتحدث عن انقلاب يا مقلوب إنت وجماعتك، يا حبُّوب مرشدك لبس النقاب، ورئيسك لبس الغوايش، وعمك حجازى لبس القميص، وخالك البلتاجى لبس السلطانية، وإنت كده لبست قضية، آه يا زمن.. العرفى يلسن على الشرعى، يلسن على شرعية يوليو فى شهر يوليو، وما أدراك ما يوليو.
يا ألف خسارة على اللى حب ولا طلشى، لا الغندورة ولا الوظيفة (رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء)، يا حبُّوب اللى زيك يبلغ فرار من أمام الثوار، إنت مطلوب يا حبُّوب، اللى زيك يستخبى فى بطن الزير، ويدعو الله أن يعصمه، لا عاصم اليوم من غضب الثوار، اللى أكلته بط.. بط يا حبُّوب أيام الاتحادية، هتعمله على نفسك وز.. وز فى حمامات رابعة العدوية، يا حبُّوب الثورة كانت نسيتك، جبته لنفسك، قابل يا سيدى، اللى زيك يتحفر، يتقبر، يدفن نفسه فى القبر حيا، ويقول لها غطينى وصوتى، المدام مش حد تانى يا حبُّوب.
يا حبُّوب بدل مسيرات الصائمين، روح على فلسطين، ع القدس رايحين شهداء بالملايين، وأم أيمن تزغرد، وحجازى يتحزم ويرقص، قبر لما يلمك إنت وهو وهى، اذهب أنت ومرشدك فقاتلا، اعتكف لك يومين فى رابعة، محتاجين أطباء جلدية، الحَبُّوب لابس الروب دى شامبر بتاع مرسى، وقاعد فى التكييف ونازل تلسين على السيسى، وقلت للسيسى، والسيسى قالى، نظرة يا متولى، هى القطة كلت ولادها، رئيسك يا حبُّوب كان بيقف زنهار للسيسى.
اللى زيك وحصل له نقل بفضيحة من القصر الجمهورى إلى مجلس الوزراء كان زمانه اكتأب.. طق مات، وكتب نعيه فى مقال فى الأهرام، وفاة الحبُّوب، وفى حضنه الدبدوب، اللى زيك ويشوف انهيار دولة «بنى إخوان» فى 8 أشهر، كان جت له سكتة قلبية، لكن سبحان الله جلدكم تخين زى ما قال القرداتى بالضبط، يا جدع خليك فى حالك وربى عيالك، تويتر مش ناقص تغريد، المغردون كثر، طير إنت.
* وصلنى رد معتبر من جمعية رسالة سننشره غداً بحول الله..