
وبحسب مراسل الأناضول، فلم يبق أي مكان شاغر في مدرجات المسرح الأثري بقرطاج، التي تتجاوز طاقة استيعابها 8 آلاف متفرج.
وأبدى الجمهور الحاضر، وأغلبيته من الشباب، تفاعلاً كبيرًا مع أغاني الراي التي اشتهر بها الشاب خالد على غرار " بختة" و"وهران" ومجموعة من أغانيه الجديدة.
ورصد مراسل الأناضول ردود أفعال بعض الشباب، حيث اعتبرت هيفاء في الثلاثين من العمر، "الشاب خالد يمثل جيلاً كاملاً بأغاني الراي التى حفظناها ورددناها طيلة سنوات الدراسة، وكل حفل يقيمه في تونس من المؤكد يكون ناجحًا".
واعتبرت حفلة الشاب خالد من العروض الناجحة حتى الآن مع الحفل الصوفي "الحضرة" للفنان التونسي الفاضل الجزيري الخميس الماضي.
ومن المنتظر أن تلقى حفلات قادمة نجاحًا وخاصة حفلة الفنان العراقي كاظم الساهر والفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، التي ستغني لأول مرة مع الأوركسترا السيمفوني التونسي.
واشترطت إدارة مهرجان قرطاج الدولي لهذه السنة أن يقدم كل فنان مشارك 60%، من عرضه أعمالاً جديدة.