
وتبدأ المشاكل بين طارق والجهاز عندما يفكر التنظيم في إرساله إلى "أفغانستان" لمقابلة "أسامة بن لادن"، لكنه يخاف ويرفض، فيعتقله ضابط أمن الدولة "سليم" ويعذبه، بينما يتخلى عنه مدحت.
أما نهال تشق طريقها في عالم الصحافة، ويأتيها عرض للسفر إلى الكويت، فتوافق، ومدحت يفكر في وسيلة كي يثنيها عن هذا القرار، فيدبر لها أحد ألاعيبه القذرة.
وينجح مدحت في إقناع نهال بأنه بدأ رحلة العلاج مع طبيب ألماني، ويصحبها إليه في جلسة علاجية، الطبيب يؤكد لنهال أن التحاليل أفادت أن مدحت سليم تماما، وأن المسؤولية في عدم الإنجاب تعق على عاتقها وحدها، ويتضح لنا في مشهد لاحق أن الأمر كله لعبة من مدحت، وأن الطبيب الذي اصطحبه مدحت ليترجم عن الطبيب الألماني صديق لمدحت، واستعان به ليقول كلاماً مغايراً للحقيقة ويحطم روحها المعنوية ويسهل عليه إقناعها بالبقاء إلى جواره.