أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: إن دماء ضحايا اشتباكات مدينة المنصورة، ستظل نورًا يهديهم لطريق النصر، ووقودًا للحشد الشعبي السلمي، ولعنة علي رءوس السياسيين الذي أيدوا الانقلاب العسكري، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع.
وأضاف العريان - في كلمته بمنصة "رابعة العدوية"، ونقلتها فضائية "الجزيرة مباشر مصر" اليوم السبت - أن الركوع تحت بيادة العسكر نزع صفة الرجولة من الكثيرون، الذين صمتوا على قتل النساء في مظاهرات المنصورة السلمية.
وقال أن كل ضابط شرطة أو جيش يسمح لنفسه أن يصيب سيدات مصر بالأذى، لن يفلت من العقاب، وسيصيبه الخزي في الدنيا، والعذاب في الآخرة، مشيرًا إلى أن القناص الذي قتل المتظاهرين أمام الحرس الجمهوري، كانت نهايته الانتحار، بعد أن شعر بعذاب الضمير، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن ساعة النصر أصبحت قريبة للغاية، ولكنها تحتاج إلى الثبات، وخاصة بعد أن امتلأت الميادين بالأمس بالشعب المصري، الذي نزل ليعبر عن إرادته، دون توجيه من أي قوى سياسية أو أحزاب أو جماعات.
وشدد على أن الأزمة ستنتهي قريبًا، وسيعود جيش مصر إلى مهامه الأساسية المتمثلة في حماية الحدود، ومحاربة العدو الصهيوني، الذي يعد السبب الرئيسي لكل ما يحدث، وتسبب في جلب الخراب للمنطقة العربية كلها، على حد قوله.
تصريحات عصام العريان